مراكش - ثورية ايشرم
لفَظَ، صبيحة اليوم الخميس 2 كانون الثاني /يناير، شخصان مغربيان أنفاسهما الأخيرة، وأُصيب آخرون في حادث انقلاب سيارة بجوار فندق "شيراتون" في مراكش، وحسب ما صرحت به مصادر مطلعة إلى "المغرب اليوم" فإن الشخص الذي كان يقود السيارة المذكورة قد لاذ بالفرار قبل وصول الأمن ووكيل الملك إلى مكان الحادث.في حين قُتل شخص آخر بعد انقلاب شاحنة تنقل صهريجًا كبيرًا للغاز في طريق الصويرة ضواحي مراكش أدت إلى وفاة السائق في الحين جراء سقوط جانب من الصهريج الضخم على جسده.وفور علمها بالحادث هُرِعَت السلطات المحلية وعناصر من الأمن الملكي والوقاية المدنية الى المكان ، وقامت بتطويق المكان خشية اشتعال الصهريج او انفجاره في أي لحظة، إضافة إلى فك إعاقته لحركة السير.
وتُعتبر المنطقة التي وقع فيها الحادث بؤرة خطيرة لانقلاب الشاحنات والحافلات، مما يؤدي إلى وفاة عدد كبير من الركاب، وكان آخرها انقلاب حافلة ركاب مند 5 اشهر نتج عنها وفاة 13 شخصًا ، وتلاها انقلاب حافلة تقل سياحًا ادت الى اصابة بعضهم اصابات بليغة، وكان الأمين الاقليمي لحزب "الأصالة والمعاصرة" مصطفى بلينكا قد حذر من مغبة التمادي في تجاهل الخطر الذي تشكله هذه الطريق، ودعا السلطات المحلية إلى تحمل مسؤوليتها في ذلك.
فيما لقي شخص مسن تجاوز عمره 74 سنة حتفه في الطريق السريعة قرب مدخل مركز الوداية ضواحي مدينة مراكش، بعدما دهسته شاحنة من النوع الكبير، مساء الاربعاء 1 كانون الثاني/ يناير، وحسب ما صرحت به مصادر مطلعة إلى "المغرب اليوم"، فجسم الضحية الذي يُدعى عبد الله تحول الى اشلاء متناثرة في الطريق السريعة، ولم تستبعد المصادر ذاتها أن تكون جثة المتوفَّى قد دهستها أكثر من وسيلة نقل مباشرة بعد مقتله.
الحادث الذي انتقلت الى مكان وقوعه عناصر الأمن الملكي في مركز الوداية، وفتحت تحقيقًا في ظروف وملابسات وقوعه، كما تم نقل بقايا جثة الضحية لمستودع الاموات في باب دكالة في مراكش، وسيتم دفنه، اليوم الخميس، في مركز الوداية بعدما تعرف عليه افراد عائلته انطلاقا من ملابسه.والى ذلك، تطوَّعت إحدى الجمعيات العاملة في مجال الاسعاف لنقل جثمان الضحية من مكان الحادث الى مستودع الاموات في باب دكالة مجانًا، فيما ستتكلف الجمعية ذاتها بتأمين نقله الى مقبرة مركز الوداية.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر