الدار البيضاء - جميلة عمر
برزت تخوفات في الساحة السياسية والحقوقية في المغرب ، من إعادة سيناريو مقتل القيادي الاشتراكي عمر بنجلون ، فالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وبعد فتوى شيخ السلفيين " أبو النعيم " ضد لشكر الذي دعا للمساواة بين الرجل والمرأة تحقيقا لالتزام المغرب الدولية، اعتبرت أن هذه الفتوى هي إشعار بحملات إرهابية ضد المفكرين المغاربة .
في نفس الوقت حزب الأصالة والمعاصرة اعتبر أن الخرجة الإعلامية للسلفي أبو النعيم، هي إشهار لسيوف الإرهاب ضد المفكرين، أما الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي عقد عدة اجتماعات في مقر حزبه ، مند الخرجة الإعلامية لهذا السلفي ،فقد حذر من تكرار جريمة اغتيال القيادي في الحزب عمر بنجلون، وذلك على خلفية التهديدات بالقتل التي يتعرض لها قادة الحزب من طرف حركة حركة التوحيد والجهاد في المغرب الأقصى الموالية لتنظيم القاعدة عن نيتها تنفيذ حكم القتل الذي أعلنته جماعات دينية أخرى متطرفة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر