مراكش - ثورية ايشرم
وجه مجموعة من الأعضاء داخل حزب "التَّجمُّع الوطني للأحرار" في مدينة مراكش، عدَّة رسائل إلى رئيس الحزب صلاح الدِّين مزوار، مؤكِّدين على الطَّريقة التي تدبَّر بها شؤون حزبهم في جهة مراكش تانسيفت الحوز، التي أصبحت تعتمد على سياسة الكرسي الفارغ.
وحسب ما صرح به الأعضاء، لمجموعة من وسائل الإعلام بأن "السياسة التي ينتهجها عبد العزيز البنين، لا تخدم الحزب ولا أعضاء الحزب، خصوصًا وأن البنين دائم التِّرحال والسَّفر خارج الوطن، بالإضافة إلى أنه "ظل سلبيًّا في تعامله مع الحزب الذي لا يعلم عنه شيئا إلا عندما تقترب الانتخابات". كما أكدوا على أن "البنين لا يتحمل أية مسؤولية تجاه المقر الذي من المفروض أنه يتولى تدبيره ماديا ومعنويا".
وفي ظل الوضع الذي يعيشه الحزب والذي وصفوه بالخطير والذي من شأنه أن يؤثر سلبا على مستقبله في المدينة، مما اضطرهم إلى توجيه رسالة إلى صلاح الدين مزوار، متسائلين عن الكيفية التي يمكن بها تحقيق القوة السياسية والفاعلة داخل المجال السياسي الوطني والتي تعد من أهم الأساسيات التي يحث عليه حزب الحمامة، وهذا ما ستسفر عنه المساهمة في التأسيس للعشرية الجديدة التي تحمل في طياتها تحديات كبيرة يعاني منها العالم والتي تنعكس على بلد المغرب، كيف ذلك في ظل وجود منسق جهوي في المدينة التي أصبحت عيون العالم متجهة إليها وتلقى رعاية مليكة سابقة لعهدها؟".وقد أضاف الأعضاء أنه "تمت الدعوة إلى تصحيح الخلل الذي يعاني منه حزب التجمع الوطني للأحرار في مراكش"، مطالبين بـ "تقليد مهمة المنسق الجهوي للحزب إلى أحمد بنيس".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر