بيروت ـ المغرب اليوم
أعلن رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيمائيّة التابعة للأمم المتحدة أحمد أوزومجو، أنّ تدمير أخطر المواد في ترسانة الأسلحة الكيمائية السوريّة قد لا يكتمل قبل نهاية حزيران/يونيو، بسبب مشاكل لوجستيّة وأمنيّة.
وأعرب أوزومجو، خلال تصريحات للصحافيين في روما، عن "ثقته بإمكانية تدمير كل المواد الكيماوية بحلول نهاية يونيو المقبل وهو موعد انتهاء مهلة تدمير المواد الأقل خطورة". وأشار إلى أنّ "أكثر من 16 طنًا من المواد الكيمائيّة الرئيسيّة ووزنها الإجمالي 560 طنًا، نقلت حتى الآن إلى سفينة دنماركيّة في ميناء اللاذقية السوري"، موضحًا أنّ "كمية الدفعة الأولى ليست كبيرة وتنتظر السفينة في المياه الدولية قبالة الساحل لنقل المزيد من الشحنات".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين تأكيدهما أنّ بريطانيا تعتزم منح شركة "فيوليا انفيرونمون" عقدًا لتدمير قرابة 150 طنًا من المواد الكيمائيّة السوريّة.
وذكر المصدران أنه من المقرر معالجة المواد الكيمائيّة في منشأة حرق تابعة لشركة إدارة المياه والنفايات الفرنسيّة في ميناء في منطقة تشيشير في إنجلترا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر