مونتريال ـ المغرب اليوم
كشف تقرير بثته هيئة "الإذاعة الكندية"، أن مؤسسة أمن الاتصالات الكندية، وهي الهيئة التي تعادل وكالة الأمن القومي الأميركية، جمعت بيانات عن مسافرين في إحدى المطارات الرئيسة في البلاد". وفقًا لما ذكره موقع "البي بي سي"
وذكر التقرير، نقلًا عن وثائق سربها المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن، أن "وكالة أمن الاتصالات الكندية جمعت معلومات التقطها نظام الاتصال بالإنترنت المجاني "واي فاي" من أجهزة الهواتف المحمولة لمسافرين غير مشتبه فيهم في إحدى المطارات، لم يسمه التقرير".
ويحظر القانون على مؤسسة أمن الاتصالات الكندية استهداف الكنديين أو أي شخص آخر بأعمال مراقبة دون الحصول على إذن مناسب للقيام بذلك.
وتعتمد مهمة المؤسسة بشكل أساسي على جمع المعلومات الاستخباراتية الأجنبية من خلال اعتراض المكالمات الدولية وحركة التعامل على شبكة الإنترنت.
وأضاف مؤسسة أمن الاتصالات الكندية "سي إس إي سي"، في بيان لها، أرسلته إلى شبكة الإذاعة الكندية، أنها "مُكلَّفة بجمع الإشارات الأجنبية لحماية كندا والكنديين"، مضيفة "ولكي تؤدي المؤسسة دورها الرئيس في جمع المعلومات الاستخباراتية الأجنبية لصالح البلاد، فإنها مخولة قانونًا بجمع البيانات الوصفية وتحليلها."
والبيانات الوصفية، هي المعلومات التي تخُص عمليات الاتصال، كتاريخ المكالمات التليفونية والرسائل الإليكترونية ومكانها، وهو ما يختلف تمامًا عن تفاصيل المكالمة أو الرسالة الإليكترونية.
وأشارت الوثائق المسربة، إلى "التجسس على المسافرين في العام 2012 كانت مرحلة تجريبية لبرنامج جديد وضخم جرى تطويره بالتعاون بين المؤسسة ووكالة الأمن القومي الأميركية"، بينما لفتت هيئة "الإذاعة الكندية"، إلى أن "البرنامج الجديد يعمل الآن بصورة فعلية.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر