الدار البيضاء - جميلة عمر
بعد نجاح التجربة المغربية في تدبيره للشأن الديني في مالي، تم التوقيع على اتفاقية تدريب 500 إمام من مالي، في سياق مواجهة الفكر المتطرف بهذه البلد الأفريقي الذي ما فتئ يشهد تجاذبات سياسية داخلية حادة، وجاء الدور على كل من تونس وليبيا وغينيا كوناكري للاستفادة من "التجربة المغربية" في مجال تدبير الشأن الدّيني، وبهذا العمل سيتحوّل المغرب إلى نموذج للاعتدال الديني.
وكان الملك محمد السادس، وافق الأربعاء على ثلاثة طلبات تعاون في الحقل الديني مع كل من الجمهورية التونسية، وذلك بتأهيل تونسيين في المغرب والاستفادة من الخبرة المغربية في عمارة المساجد، والطلب الثاني تأهيل أئمة للجمهورية الليبية، والطلب الثالث جاء من الأمانة العامة للشؤون الدينية في غينيا، وموضوعه طلب تأهيل أئمة غينيين في المغرب، داعيا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى الانكباب على دراسة مختلف الجوانب التطبيقية المتعلقة بهذه الطلبات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر