الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
نفى الأمين العام للحركة الشعبية في المغرب محند العنصر، وجود أي خلافات داخل مكونات الأغلبية ونيّة الحزب الانسحاب من التّشكيلة الحكوميّة.
وأوضح العنصر أن الحزب يعمل بإخلاص داخل الائتلاف الحكومي وذلك في إطار الاحترام التام للاتفاقات والبرنامج الحكومي.
وأكد العنصر خلال حديثه للصحافة الخميس، أن بعض تصريحاته تم "تحريفها"و "إخراجها عن سياقها".
وقال العنصر في إشارة إلى تصريحاته داخل المجلس الوطني للحركة "لقد قلت إنه إذا ما لاحظنا أننا لا تتم معاملتنا كشريك وأنه لا يتم إشراكنا في بعض القرارات الكبرى، لاسيما ذات الطابع الاجتماعي، فإنه قد نقدم على الانسحاب من الحكومة".
وفيما يتعلق باختلاف وجهات النظر داخل الأغلبية بشأن الملفات الكبرى، أقرّ الأمين العام للحركة الشعبية بوجود "تباين في المقاربات" وبصفة خاصة على مستوى ملف إصلاح أنظمة التقاعد، الذي تم بشأنه صياغة تصور يتحمّل الموظّف كلفته"، مضيفا أن البعض يأمل في أن "تبذل الدولة مجهودا جبارا".
وأضاف العنصر إن الجميع متفق من حيث المبدأ على ضرورة القيام بالإصلاح "لكن طريقة تنفيذه تثير دائما عدة نقاشات".
وكانت أخبار راجت كشفت أن العنصر أكد وجود خلافات داخل الأغلبية تتم معالجتها داخل الحكومة، وقال إن هذه الخلافات لم تصل إلى درجة طرحها على الرأي العام الوطني، قبل أن يهدد بالخروج من الحكومة في حالة تهميش حزبه واتخاذ قرارات لا شعبية تمس الطبقات الفقيرة.
وأضافت المصادر أن التقرير السياسي للحزب، الذي تلاه العنصر أمام المجلس الوطني الذي انعقد نهاية الأسبوع في الرباط، حمل رسائل موجهة بالأساس إلى حلفائه في الأغلبية وهي الرسائل التي تعبر عن انزعاج واضح من طريقة تدبير بعض الملفات.ليدعو بعد ذلك لمزيد من إعمال التناسق بخصوص القضايا المطروحة لتقوية التماسك والتضامن.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر