الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
بدأت مساء الخميس في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، جولة المفاوضات بين الحكومة السودانية، والحركة الشعبية قطاع الشمال لحل الأزمة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
ورحب رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، التي تقود الوساطة ثابو أمبيكي، بأطراف التفاوض، ودعاهما إلى الجدية في التفاوض.
وقال أمبيكي، بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان، هايلي منقريوس، ورئيس نيجيريا السابق الجنرال عبد السلام أبو بكر، إن الوقت حان للتوصل إلى تسوية للنزاع في الولايتين.
وأكد مساعد الرئيس السوداني رئيس وفد الحكومة في المفاوضات، بروفسير إبراهيم غندور، جدية الحكومة في التوصل إلى حل للصراع في النيل الأزرق وجنوب كردفان، وقال إن الوفد الحكومي جاء إلى أديس أبابا، برغبة صادقة في طي صفحة الخلاف، مشيرا إلى أن الوفد يملك تفويضا للحوار بشأن الملف الامني والسياسي والإنساني.
وقال رئيس وفد الحركة، ياسر سعيد عرمان إن وفد الحركة يرغب في التوصل إلى حل ينهي الأزمة الإنسانية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وأعرب عن أمله في حدوث اختراق ينهي المعاناة في هذه المناطق، مؤكدا أن وفد الحركة يأمل في أن يقطع التفاوض مراحل متقدمة.
وأضاف أن قطاع الشمال ظل منذ العام 2011 يبحث عن الحل، ووصف الأوضاع في بلاده بالسيّئة، وطالب بحل السودانية من خلال وضع دستور دائم، يضمن إيقاف الحرب الأهلية ويتيح مشاركة القوى السياسية، لاحقا أصدر الوفد الحكومي بيانا إشار فيه إلى اعتداء قطاع الشمال على أبو كرشولا وام روابة في شمال وجنوب كردفان في نيسان/أبريل من العام الماضي، مضيفا في البيان أن الاعتداء تزامن مع جولة تفاوض بحثت الأوضاع في الولايتين، مشيرا إلى أن الهجوم استهدف الأبرياء وقتلهم على الهوية، ما يدل على عدم توفر الرغبة عند الطرف الآخر في التوصل إلى حل.
وقال مصدر في أديس أبابا فضل عدم الكشف عن اسمه إلى "العرب اليوم"، إن جلسات الحوار المغلقة بين الوفد الحكومي، ووفد الحركة ستبدأ مساء الخميس.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر