الحسيمة - المغرب اليوم
نفى مصدر أمني بمدينة الحسيمة اعتقال أي مواطن يحمل جنسية أمريكية بتهمة التنصير، مفندا في الوقت ذاته الأخبار التي تداولتها منابر إعلامية أخيرا حول الاحتفاظ بشخص رهن الحراسة النظرية في المدينة من أجل أفعال مماثلة.وأوضح ذات المصدر لهسبريس أن سكانا من حي "ميرادور" بمدينة الحسيمة اشتبهوا في استقبال مواطن أمريكي يقيم بطريقة قانونية بالمدينة لفتيات قاصرات، فقاموا بإشعار مصالح الأمن والسلطات المحلية التي انتقلت إلى عين المكان، ولم تسجل أية أفعال مخلة بالحياء".وأردف المصدر عينه بأن "المواطن الأمريكي المذكور يقيم بالمغرب رفقة زوجته وابنه، الذي يتابع دراسته بمدينة الحسيمة منذ سنة 2004، وبأنه يعمل في مجال التجارة".
وكانت صحف ومواقع إلكترونية قد أوردت أخيرا بأن "السلطات الأمنية بالحسيمة اعتقلت يوم الأربعاء الماضي مواطنا أمريكيا كان يقوم بأعمال تبشيرية، بمعية أربع فتيات قاصرات"، وبأنه "تم حجز معدات إلكترونية وأقراص مدمجة بالشقة التي كان يقطن بها المعتقل".
وزادت تلك المنابر الإعلامية أنه من المرجح أن المواطن الأمريكي كان يلقن للفتيات القاصرات اللائي لا تجاوز عمرهن 14 عاما، بعض تعاليم المسيحية، حيث عثرت عناصر الأمن بشقة الموقوف على مجموعة من الوثائق والأشرطة التي تدخل في سياق ممارسة التنصير.
وتأتي هذه الأخبار بين رواجها ونفيها بعد أيام قليلة من الحكم القضائي الذي اعتبره البعض غير مسبوق في حق شاب مغربي اعتنق المسيحية في بلدة "عين عائشة" بضواحي تاونات، حيث قضت محكمة الاستئناف بفاس ببراءته، بعد أن كانت المحكمة الابتدائية في تاونات قد حكمت عليه بسنتين ونصف سجنا بتهمة "زعزعة عقيدة مسلم".
(نقل عن وم ع)


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر