برلمان ليبيا يوصي بحل كتيبتي الصواعق والقعقاع
آخر تحديث GMT 03:59:39
المغرب اليوم -

برلمان ليبيا يوصي بحل كتيبتي الصواعق والقعقاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلمان ليبيا يوصي بحل كتيبتي الصواعق والقعقاع

طرابلس - المغرب اليوم

رفعت لجان الدفاع والداخلية والأمن القومي في المؤتمر الوطني الليبي العام (البرلمان) مذكرة لرئاسة المؤتمر توصي بحل كتيبتي القعقاع والصواعق، اللتين هددتا في الأيام الماضية المؤتمر حتى يقوم بتسليم السلطة، في الوقت الذي تتواصل فيه الأزمة السياسية وسط حالة من الانفلات الأمني.وشددت المذكرة على ضرورة توزيع أفراد الكتيبتين المذكورتين على وحدات الجيش الليبي، يأتي ذلك بعد أن كلف المؤتمر لجانه الأمنية بدراسة الخطوة التي اتخذتها كتيبتا القعقاع والصواعق، والتي اعتبرت "تهديدا للشرعية ومحاولة للانقلاب عليها".وقد ظهر يوم الثلاثاء 18 فبراير/شباط الماضي، عدد من قادة كتيبتي القعقاع والصواعق في مؤتمر صحفي بثت مقتطفات منه في قناة "ليبيا الدولية" وهم يقولون إنهم لا يعترفون بشرعية التمديد للمؤتمر الوطني, ويهددون باعتقال النواب باعتبارهم "مغتصبين للسلطة". وفي رده على ذلك أكد المؤتمر رفضه بيان الكتيبتين, وعدّه انقلابا وخروجا على خيارات الشعب الليبي.وكان مراسل الجزيرة في ليبيا عبد العظيم محمد قد قال نقلا عن مصادر من داخل المؤتمر الوطني إن المؤتمر رفع جلسته مساء أمس الأحد بعد تحرك مجموعة مسلحة باتجاه منطقة أبوسليم القريبة من مقره وإطلاقها نيرانا كثيفة في الهواء، وهو ما أحدث حالة من الهلع في المنطقة، فيما اعتبر تحذيرا ورسالة للمؤتمر الوطني الذي كان يناقش البيان الذي صدر عن كتيبتي الصواعق والقعقاع. وسبق للكتيبتين أن أنذرتا المؤتمر الوطني بالتراجع وحل نفسه أو التعرض لهجمات.وذكر المراسل أن الداخلية أصدرت بيانا نفت فيه الإشاعات التي راجت بشأن اقتحام عناصر مسلحة للمؤتمر وانسحابها منه، مؤكدا أن الهدوء عاد مجددا إلى العاصمة.وتأتي هذه التطورات بينما تعيش البلاد هذه الأيام على وقع أزمة سياسية، وسط مطالبات شعبية برحيل المؤتمر الوطني، وحالة من التدهور والانفلات الأمني في عدد من المدن الليبية نتيجة لعدم سيطرة الحكومة.وتعود بوادر هذه الأزمة إلى انقسام الليبيين على أنفسهم ما بين مؤيد ومعارض لتمديد ولاية برلمانهم حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل.وفي حين تتواصل هذه الأزمة، دعا رئيس تحالف القوى الوطنية محمود جبريل كافة الفرقاء السياسيين إلى طاولة الحوار دون إقصاء، داعيا إلى قبول الآخر بمن فيهم من وصفهم بالجهاديين والمتشددين والمنتمين لتنظيم القاعدة. ونقلت وكالة يونايتد برس إنترناشيونال تأكيده على ضرورة أن تطرح كافة القضايا على أسس سليمة وعلى أن يكون صندوق الاقتراع هو الفيصل وهو الخيار. ويرى جبريل أن القوى الديمقراطية في دول بالربيع العربي ارتكبت خطأ تاريخيا إذ جعلت قضيتها الرئيسية التصدي لتيارات الإسلام السياسي متناسية أن القضية الكبرى هي تطوير مشروع نهضوي يعطي لهذه الثورات الشبابية معنى ومضمونا، حسب تعبيره.من جهته أكد المسؤول العام لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا بشير الكبتي تأييد الإخوان لأي دعوة حوار لوضع تصورات جديدة لليبيا تبنى على عدة ثوابت، معتبرا أن الشأن المحلي يجب أن يكون بعيدا عن ما أسماه الأجندات الخارجية.واعتبر الكبتي -في تصريحه لوكالة يونايتد برس إنترناشيونال- أن ليبيا خالية من أي اختلافات دينية، قائلا "كلنا مسلمون ولا وجود لاختلاف إيديولوجي لكن تبقى الاجتهادات فقط". بدوره أيد عضو الجبهة الوطنية فيصل أبو رايقة دعوة جبريل، مشددا على أن تكون على مبدأ جلوس جميع الأطراف إلى طاولة واحدة لتشخيص المشكلة ووضع الحلول على ثوابت الوحدة الوطنية التي تؤكد وحدة ليبيا وسيادتها.وتمنى أبو رايقة في هذا الصدد أن يكون الإخوان في ليبيا استفادوا من تجربة الإسلاميين في تونس الذين أوصلوا بلادهم إلى بر الأمان، حسب قوله.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان ليبيا يوصي بحل كتيبتي الصواعق والقعقاع برلمان ليبيا يوصي بحل كتيبتي الصواعق والقعقاع



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib