أغادير - أحمد إدالحاج
عبّرت هيئات حقوقية وسياسية عن استنكارها للتدخل الأمني، الذي استهدف احتجاجهم في تزنيت، ضد مافيا العقار، في سياق التضامن مع المسنة "إبا إيجو"، ووصفوه بـ"الوحشية والهمجية"، مبرزة أنَّ القوات العمومية قامت بتطويق كل الطرق والمسالك المؤدية إلى المحكمة الابتدائية لمدينة تيزنيت.وأوضحت بيانات متفرقة عن الهيئات المنظمة أنَّ "الوقفة الاحتجاجية تعرضت لتفريق عنيف من طرف قوات الأمن، تسبب في عشرات الإصابات، منها 10 حالات خطيرة على مستوى الرأس والظهر والأرجل، تمت معاينتها قبل نقلها إلى المستشفى الإقليمي لمدينة تيزنيت".ونددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تزنيت بما سمته "التدخل الهمجي في حق المواطنات والمواطنين المتظاهرين بشكل سلمي"، مسجلة "الخرق الذي تجلى في عدم احترام القانون الجاري به العمل في التعامل مع التظاهرات السلمية".
وأدانت الجمعية ما اعتبرته "عدم احترام الاتفاقية الدولية لحماية نشطاء حقوق الإنسان أثناء أدائهم لمهامهم، والإفراط في استعمال القوة ضد المواطنات والمواطنين، حتى وهم طريحي الأرض في حال إغماء".وفي سياق متصل، وصفت منظمة "تاماينوت" الأمازيغية التدخل في حق المتظاهرين والمتضامنين مع ضحايا مافيا العقار، بأنه "تصرف جبان، وخرق فاضح للفقرة 2 من المادة 19 من العهد الدولي الخاص للحقوق المدنية والسياسية، وتجاوز للمادة 21 من العهد نفسه".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر