رام الله – صفا
دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الخميس، دول العالم إلى التوقف عن بيع الكيان الإسرائيلي الأسلحة والذخيرة والعتاد العسكري.
وجاءت دعوة اللجنة التنفيذية تعقيبا على تقرير منظمة العفو الدولية (أمنستي) الذي صدر قبل يومين، وأكد استخدام الاحتلال الإسرائيلي القوة المفرطة وارتكابها جرائم حرب بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
وطالبت اللجنة في بيان صحفي لها، المجتمع الدولي وفي مقدمته الإدارة الأميركية، بالضغط على الكيان الإسرائيلي "كي تمتثل للشرعية الدولية وقراراتها، ومحاسبتها على جرائمها".
وشددت اللجنة على أن الممارسات الإسرائيلية " تهدد الجهود الدولية والأميركية المبذولة لإحلال السلام في المنطقة، وأوصلت العملية السياسية القائمة إلى طريق مسدودة ".
وبهذا الصدد نددت اللجنة بـ"الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال في بلدة بيرزيت صباح اليوم، باغتيالها الشاب معتز وشحة خلال قصف منزله بعد محاصرته ساعات طويلة ".
وكانت منظمة العفو الدولية قالت:" إن الجيش الإسرائيلي أظهر استخفافًا واضحًا بحياة البشر، من خلال إقدامه على قتل عشرات المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال في الضفة الغربية، خلال السنوات الثلاث الماضية".
وأوضح تقرير للمنظمة بعنوان "سعداء بالضغط على الزناد" تصاعد استخدام "إسرائيل" للقوة المفرطة في الضفة وإراقة الدماء وانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء استخدام القوة غير الضرورية والتعسفية والوحشية بحق الفلسطينيين خلال تلك الفترة.
وأشار التقرير إلى أن "جميع من قتلوا من الفلسطينيين لم يكونوا يمثلون تهديدًا مباشرا وفوريا لحياة الجنود لحظة مقتلهم"، لافتًا إلى أن "ثمة أدلة تشير إلى أنهم كانوا ضحايا لعمليات قتل عمد قد ترقى إلى مصاف جرائم حرب".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر