الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
أكَّدَت حكومة جنوب السودان رفضها للدعوة التي أطلقها زعيم المتمردين ونائب الرئيس السابق رياك مشار بتشكيل حكومة انتقالية يُستبعد منها الرئيس سلفاكير ميارديت، وأعلن المتحدث باسم الرئاسة أتينغ ويك أن هذه الدعوة مرفوضة تمامًا، ولا مجال لتنحي سلفاكير إلا في حال عدم فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرًا إلى أن الحكومة ترحب بمشاركة المتمردين في الانتخابات المرتقبة العام المقبل، مؤكدًا تمسك الحكومة بالحوار والتفاوض لإنهاء الصراع الحالي في بلاده.وكشَفَ عن قيادة حملة إعلامية واسعة لشرح التطوّرات، موضحًا أن زيارته الحالية إلى الخرطوم وقبلها القاهرة، الهدف منها عقد لقاءات مع قادة العمل الإعلامي، لشرح آخر التطورات في بلاده، وأوضح أن حكومة بلاده تحرص على تمليك الصحافة المعلومات الحقيقية، حتى يمكن للأقلام التي تتناول شأن بلاده معرفة الحقائق وخلفيات الأحداث.
وأوضح في تصريح خاص إلى "المغرب اليوم" أن بعض الدول الغربية لا تعترف بأن ما حدث في جنوب السودان كان محاولة لانقلاب مكتمل الأطراف، تورّطت فيه شخصيات وقيادات محددة.
وأشار إلى أن الاعلام لا بد أن يتحدث مباشرة مع شهود العيان، ومن كان في القصر الرئاسي صبيحة 15 كانون الأول/ ديسمبر، ووصف زيارته إلى القاهرة التي استمرت ليومين بالناجحة، حيث تم خلالها عقد تنويرات، ومؤتمر صحافي ضم العشرات من الصحافيين، مبيّنًا أن وفد بلاده الذي زار القاهرة لم يعقد محادثات مع أي من المسوؤلين هناك، لأن الهدف كان لقاء الإعلاميين.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر