القاهرة – محمد الدوي
أعلن مندوب مصر الدّائم لدى المقرّ الأوروبّيّ للأمم المتّحدة في جنيف السّفير الدكتور وليد محمود عبد الناصر رفض مصر لتسييس المساعدات الإنسانيّة وسعينا لتجنيب المدنيّين المخاطر وحرصنا على وحدة سورية وسلامة أراضيها. كما أكد أن الحوار بين الفرقاء هو الحل الوحيد للأزمة السّوريّة, وقدّم الشّكر للمبعوث المشترك للأمم المتّحدة وجامعة الدول العربية على جهوده المتّصلة من أجل التّوصل إلى تسوية للأزمة.
يأتي ذلك خلال مشاركة في اجتماع المجموعة رفيعة المستوى بشأن التحديات الإنسانية داخل سورية لمناقشة تطورات الوضع الإنساني هناك.
واستعرض مدير إدارة عمليات تنسيق المساعدات في مكتب الأمم المتحدة جون جينج لتنسيق المسائل الإنسانية في نيويورك خلال الاجتماع التطورات الخاصة بجلسة الإحاطة التي قدّمتها وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة لشؤون الإغاثة الإنسانية فاليرى آموس, مشيراً إلى أن المناقشات عكست أهمية وصول المساعدات الإنسانية للسوريّين وتوفير ممرات آمنة لها, مطالباً كلا من الحكومة السورية وأطراف النزاع تسهيل وصول المساعدات للمتضررين.
وقدّم مندوب مصر الدائم الشكر لإدارة عمليات تنسيق المساعدات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المسائل الإنسانية في نيويورك,
وخلال جلسة النقاش رفيعة المستوي التي عُقدت في مجلس حقوق الإنسان بشأن مسألة عقوبة الإعدام، أكد وليد عبد الناصر أن القانون الدولي لا يتضمن التزاماً على الدول بالتخلي عن تطبيق عقوبة الإعدام، مشدداً على أن تطبيق هذه العقوبة يظل حقاً سيادياً للدول تستخدمه وفقاً لما تراه مناسباً لمنظومة العدالة الجنائية بها, ووفقاً لخصائصها تبلور الأدوات والآليات التي تتلائم مع احتياجاتها وواقعها, وإنه يتعين الالتفات لحقوق الضحايا التي ارتكبت بحقهم الجرائم الخطيرة التي تم الحكم بالعقوبة بناء عليها.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر