الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
أعربت بعثة الاتّحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) عن قلقها بشدة إزاء اندلاع العنف القبلي في سرف عمرة، شمال دارفور ، والذي أدّى إلى نزوحٍ واسع وسط المدنيّين وعدد من الإصابات في غضون الأيام القليلة الماضية.
وقالت في بيان لها وصل "العرب اليوم" نسخة منه مساء الأحد، إن آلاف النازحين من مدينة سرف عمرة الواقعة قرابة 90 كيلومتراً شرق الجنينة، لجؤوا إلى موقع اليوناميد الميداني في المحلية.
وتقوم البعثة بتوفير الحماية والمياه للمتأثّرين، إضافة إلى توفير العلاج لأكثر من 30 مصابا.
وتعمل اليوناميد مع المجتمع الإنساني لاتخاذ الخٌطوات الضّرورية لتقديم المساعدات الإضافيّة، وأضاف البيان أن دوريات البعثة رصدت عمليات نهب في المدينة وتدمير السوق المحلية، وأضاف البيان "وفي الوقت الذي بدأت فيه جهود المصالحة بين القبائل، إلا أن الوضع لا يزال متوترا وأن النازحين في حاجة ماسة إلى الغذاء وتحسين الصحة العامة.
ودعت الأطراف المعنية لوقف العدائيات وإيجاد حلاً سلمياً لخلافاتهم. مشيرة إلى أن حادثة سرف عمرة تأتي في أعقاب سلسة من العنف في دارفور خاصة في مناطق الطويشة واللعيت في شمال دارفور، وفي جنوب دارفور حيث نزح الآلاف عقب عمليات النهب والدمارالذي لحق بالقرى حول مناطق أم كونجا وحجير. قالت البعثة الأممية إنها تواصل دعوتها للسلطات بالسماح لها بالوصول إلى تلك المناطق حتى تقوم بواجبها في حماية المدنيين كما فوضها بذلك الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وبموافقة حكومة السودان.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر