لندن ـ المغرب اليوم
أكّد رئيس الإئتلاف السوري المعارض أحمد الجربا أنّه حصل على وعود من الدول الـ11 الأساسية في مجموعة أصدقاء سورية بتزويد الجيش السوري "الحُّر" بالأسلحة، قبل مفاوضات "جنيف 2"، في حال تمَّ تحميل حكومة الأسد مسؤوليّة فشلها.
وأشار الجربا، في تصريح إعلامي، الجمعة، إلى أنَّ "هذه الدول، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية، حمّلت جميعها نظام الأسد مسؤولية فشل مفاوضات جنيف، لكنها لم تفِ بهذه الوعود، فيما يدفع السوريون الثمن بدمائهم".
واعترف الجربا بأنّه "تمنى لو أنّ الولايات المتحدة نفّذت تهديدها بضرب مواقع في سورية، رداً على استخدام الحكومة الأسلحة الكيميائية، لأن ذلك كان من شأنه أن يقرّب الأزمة من نهايتها، لكن حكومة الأسد سلّمت الأسلحة الكيميائية لإنقاذ نفسها".
وأضاف "الوقت حان لكي تتراجع الدبلوماسية إلى المركز الثاني، بغية تغيّير موازين القوى في ساحات القتال في سورية لصالح الجيش السوري الحُّر، وإجبار الحكومة على التفاوض، لأنها لا تعرف سوى لغة القوة".
واعتبر رئيس الإئتلاف السوري المعارض أنّ حكومة بلاده هي "العدو الرئيسي"، مضيفاً أنّ "عائلة الأسد حكمت سورية بالحديد والنار لمدة 50 عاماً، ولم يكن هناك متطرفون أو إرهابيون حين انطلقت الثورة، بل شعب سوري يبحث عن حريته فقط".
وحمّل الجربا الحكومة السورية "مسؤولية وجود المتطرفين الإسلاميين في الصراع"، متعهداً بـ "بطردهم من سورية بعد سيطرة قوات الجيش السوري الحُّر على المحافظات".
وتابع "سنستمر في قتال الإرهابيين، لأننا نرفضهم، والشعب السوري يرفضهم أيضاً".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر