طوكيو ـ المغرب اليوم
أكَّدَت الصين والسعودية في بكين، الأحد، أهمية حل الأزمة في سورية عبر الوسائل السلمية، وتنفيذ بيان مؤتمر السلام الدولي الأول الذي عُقد في سويسرا (جنيف 1).
ودعا الجانبان في بيان مشترك نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في ختام زيارة رسمية لولي العهد نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من المساعدة للشعب السوري في الداخل والخارج.
وحث الجانبان على ضرورة التنفيذ الكامل لبيان (جنيف1) الصادر في 30 حزيران/ يونيو 2012، والذي ينص على اقامة هيئة للحكم الانتقالي في سورية.
وتعهّد البلدان بحظر انتشار اسلحة الدمار الشامل بأي شكل، وإقامة منطقة شرق أوسط خالية من الاسلحة النووية، فيما أكّدا رفضهما للارهاب بكل أشكاله، ومعارضتهما أيضًا لربط الإرهاب بأي دين أو طائفة دينية.
وفي ما يتعلق بالتعاون الثنائي أكدت الصين والسعودية التزامهما بتكثيف التعاون في عدة مجالات بينها الطاقة والتجارة والموارد المعدنية والاستثمار والبنية الأساسية والتكنولوجيا الفائقة بما في ذلك المجال الجوي والاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وتضَمَّن البيان تقدير الصين لمساهمة المملكة العربية السعودية في تسريع اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أنهما سيعملان معًا للتوصل إلى اتفاق مبكر بشأن المحادثات.
والتقى الامير سلمان خلال زيارته بكين، في الفترة من 13 إلى 16 آذار/ مارس الرئيس شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة (رئيس الوزراء) لي كه تشيانغ، ونائب الرئيس لي يوان تشاو واجرى معهم مباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، وعددًا من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ووقّع البلدان خلال زيارة الامير سلمان وثائق عدة خاصة بالإشراف على الجودة والاستثمار وتكنولوجيا الفضاء.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر