التفاصيل الكاملة لجريمة ضحيتها صاحب محل في طنجة
آخر تحديث GMT 05:45:44
المغرب اليوم -

التفاصيل الكاملة لجريمة ضحيتها صاحب محل في طنجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التفاصيل الكاملة لجريمة ضحيتها صاحب محل في طنجة

الأمن المغربي
الرباط - المغرب اليوم

كانت زوجته تنتظر رجوعه إلى البيت بحي العوامة بطنجة مثلما دأب على ذلك في حدود الساعة الثامنة مساء، غير أنه لم يعد وهنا بدأت تساورها الشكوك حول سبب تأخره وهي تضع بين أعينها مجموعة من الإحتمالات.. “عسى ما شرّ” هي العبارة التي كانت تردّدها بعد أن اتصلت أزيد من 20 مرة بزوجها، غير أنّ هاتفه ظل يرن دون جدوى قبل أن تستنجد بصديق زوجها طمعا في معرفة ما يجري.

لم تكن تعلم أنّ زوجها الذي كان قيد حياته، يعمل بقالا بحي مالاباطا ستكون نهايته على يد مجرم لم يتردّد في تكبيله وإخماد أنفاسه بضربات قاتلة استقرت في عنقه وبطنه وقدمه، مستغلا فترة الطوارئ الصحية وخلّو المكان من المارة.

محاولة سرقة انتهت بقتل زوج ترك ثلاثة أبناء في عهدة زوجته وتركها في مواجهة أقساط مستحقة عن منزلهما، ما جعلها تطالب بتوقيع أقصى العقوبة في حق مقترف الفعل الجرمي والمتمثلة في الإعدام. الجريمة جعلت أسرة الضحية تتخبط في بحر من الأحزان بعدما عايشت سلسلة من الصدمات، في مقدمتهم والدته وشقيقه، خاصة وأنّه لم يمرّ على رحيل والده سوى شهر ونصف وأيام معدودة على وفاة جده، قبل أن تُصدم بوقوع الواقعة.

لم يكن الغرض من الجريمة تصفية حسابات وإنما كانت نية الفاعل هي سرقة المال الموجود بالمحل بعد أن جلس متسمّرا في حدود الواحدة زوالا وهو يتكئ على باب فيلا محاذية للمحل وفي يده علبة حليب وقارورة ماء قبل أن يعود ليلا

لتنفيذ مخططه ويترك الضحية ينزف متأثرا من شدة الطعنات الموجهة إليه بواسطة السلاح الأبيض.
حراس السيارات بالحي لم يشتبهوا به بعد أن رأوه في واضح النهار، ليتبين بعد ذاك أنه تسلل ليلا واختبأ في المحل بشكل مباغت ومن ثمة بلغ الخبر إلى السلطات الأمنية، خاصة وأنّ بوابة المحل الأوتوماتيكية لم تكن مفتوحة بشكل كلي وكان الضوء يتسلل منها.

وصل الخبر إلى الزوجة التي كانت متيقنة بحدوث مكروه ما بعدما احتارت في الحصول على جواب حول سبب تواري زوجها عن الأنظار وهل هو حي يرزق أو ميت؟، قبل أن تنتقل الشرطة التقنية والعلمية إلى عين المكان لرفع البصمات وحيازة أداة الجريمة في حق زوج كان معروفا بدماثة أخلاقه وكان يواظب على إطعام القطط بالقرب من محله، في حين كانت قطة واحدة تقصده بشكل متواتر وكان يطعمها، ما جعلها تنتظره ليخمد جوعها.

قد يهمك ايضا 

أزمة مالية تلاحق لحوم الدواجن في المغرب خلال فترة الطوارئ الصحية

الفريق الاستقلالي يطالب بتعديلات لدعم الأسر المتضررة من أزمة "كورونا"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة لجريمة ضحيتها صاحب محل في طنجة التفاصيل الكاملة لجريمة ضحيتها صاحب محل في طنجة



المغرب اليوم - عشاء فاخر يثير الجدل حول زيارة محمد صلاح لتركيا

GMT 17:36 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الذهب يرتفع بنسبة 1.5% وسط إقبال قوي على الشراء

GMT 06:36 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

جوستين ويب يكشف عن المكان المفضّل له في أميركا

GMT 19:14 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقع ضحية عرضية لنزاع مؤسسات الاتحاد الأوروبي

GMT 07:09 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أكراد سوريا يعتقلون سبع مغربيات من نساء “داعش"

GMT 05:03 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شبيهة كيم كارداشيان ترقص أمام الجميع خلال حفل زفافهما

GMT 14:00 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

غوغل تحذر من حذف ميزة أمان رئيسية

GMT 11:26 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لاتسيو يقهر يوفنتوس بثلاثية لأول من 16 عامًا

GMT 10:44 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

شانجي"M-50" العائلية تنخفض 12 ألف جنيه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib