غياب الأمازيغية عن تقرير النموذج التنموي الجديد يثير استياء نشطاء مغاربة
آخر تحديث GMT 20:34:11
المغرب اليوم -
التقييم الاستخباراتي الأولي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمّر المواقع النووية وزير الصحة الإيراني يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 606 قتلى معظمهم من المدنيين منذ بدء الهجمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو العالم للعودة إلى الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار بدل الحلول العسكرية لمنع الانزلاق نحو الفوضى الرئيس الإيراني يُعلن انتهاء الحرب بعد اثني عشر يوما ويؤكد أن العدو الصهيوني تلقى ضربات موجعة وسط تعتيم إعلامي على خسائره الرئاسة الفلسطينية تُطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من قطاع غزة وجنوب لبنان ترامب يبدي عدم رضاه على إسرائيل ويقول لن تهاجم إيران مرة أخرى رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن
أخر الأخبار

"غياب الأمازيغية" عن تقرير النموذج التنموي الجديد يثير استياء نشطاء مغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - المغرب اليوم

أثار غياب ملف الأمازيغية عن التقرير العام للنموذج التنموي المقترح من طرف لجنة شكيب بنموسى نقاشا لدى نشطاء الحركة الأمازيغية، بين متسائل عن إغفاله وآخر معتقد بأن الملف أصبح في طي النسيان.ولم ترد كلمة الأمازيغية في التقرير العام الصادر عن اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد إلا خمس مرات فقط، حيث تم إيرادها في إطار حديث عرضاني وليس في إطار نقاش مستفيض ومفصل حول هذه اللغة التي أصبحت رسمية للدولة منذ 2011؛ لكن، إلى حد الساعة، لم تطبق على أرض الواقع.وكان القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية قد صدر في الجريدة الرسمية في شهر أكتوبر من سنة 2019، بعد ثماني سنوات من الدسترة؛ لكن القانون يضع آجالا طويلا لتفعيل مقتضياته على أرض الواقع.وفي أبريل المنصرم، وعلى بعد أشهر قليلة من انتهاء ولايتها، أعدت حكومة سعد الدين العثماني مشروعا أوليا لمخططها الخاص بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي سالف الذكر، ولقي انتقادات واسعة من الحركة المدنية الأمازيغية.حول هذا الموضوع، ترى حياة مشنان، رئيسة جمعية صوت المرأة الأمازيغية، أن “إقصاء الأمازيغية من النموذج التنموي الجديد هو انتكاسة حقوقية تضرب عرض الحائط كل المنجزات التي حققت إلى حد الآن”.

وذكرت مشنان، في حديث لهسبريس، أن هذا التغييب “يسائلنا جميعا حول الخط الناظم الذي من المفروض أن يوحد بين التشريعات الوطنية كالدستور والقانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وبين المخططات القطاعية والنماذج المقزمة لأهمية إحدى اللغات الأم للمغاربة”.وفي نظر الفاعلة الحقوقية، فإن هذا التغييب “يفتح نقاشا عقيما كان يمكن أن نتجاوزه بالتفاعل الإيجابي مع المذكرات المقدمة من طرف هيئات المجتمع المدني ذات الصلة بالموضوع، والتي نبهت في أكثر من مبادرة إلى أهمية المكون الأمازيغي في التنمية المستدامة”.من جهته، أشار أحمد عصيد، رئيس المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات، إلى أن اللجنة الخاصة للنموذج التنموي اعتمدت مقاربة شمولية؛ ولذلك وردت الأمازيغية في إطار الحديث عن التنوع الثقافي، الذي يضم الأمازيغية والعربية واللغات الأجنبية.ويرى عصيد، ضمن حديث لهسبريس، أن اللجنة سالفة الذكر اتصلت بالعديد من الفاعلين المدنيين في هذا المجال إضافة إلى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وقدموا لها مقترحات تتعلق بالنهوض بالأمازيغية كرافعة للتنمية؛ لكن اللجنة لم تذهب في التخصيص بل التعميم، وهو نهج يجعل الأمور غير واضحة.

وفي رأي المتحدث، فإن الأمازيغية تحتاج إلى تمييز إيجابي؛ لأنها تعاني من تأخر كبير يمتد إلى نصف قرن وكانت مهمشة خارج المؤسسات، وزاد قائلا: “اليوم مع الاعتراف الرسمي في دستور 2011، كان من الضروري اعتماد مقاربة تمييزية بشكل إيجابي لتدارك التأخر. وللأسف، هذا لم يقع”.ويؤكد عصيد أنه بدون تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية لا يمكن المساهمة في التنمية، سواء في العالم القروي أو الحضري، لافتا إلى أن اللجنة لم تعط أي إشارة في هذا الصدد واكتفت بالإشارة بشكل بسيط.وكانت جمعيات أمازيغية عديدة قد وجهت مذكرة إلى اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي ضمنتها مقترحات عديدة؛ من بينها ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإطار الحضاري والتاريخي للمملكة باعتباره أساس الهوية الوطنية، وتطوير العرض الثقافي الوطني وتسهيل الولوج إليه، وإيلاء الأمازيغية أهمية كبرى للنهوض بها.وسبق لمنظمة تاماينوت، إحدى أقدم الجمعيات المشتغلة في ميدان الأمازيغية، أن أشارت، في مقترحاتها حول النموذج التنموي، إلى أن “الطابع المركب لمفهوم التنمية وامتداداته وعلاقاته المعقدة مع ما هو سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي وبيئي يتطلب التوفر على تصور ومشروع مجتمعي متكامل”.

وفي نظر المنظمة، فإن النموذج التنموي الجديد “يجب أن ينطلق من مواطن القوة جغرافيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وسياسيا، ويرصد مواطن الضعف في كل تلك المجالات لتصويبها وفق إستراتيجية تحدد الأولويات وتبرز ممكنات تحقيق تنمية مستدامة مستوفاة لشروط العدالة الاجتماعية والمجالية”.وتعتبر تاماينوت أن المغرب مر بتجارب تنموية عديدة اتفقت في مجملها على تغييب البعد الثقافي؛ وذلك بسبب عدم اعتماد مقاربة تشاركية موسعة في اعدادها، مشيرة إلى أن هذه التجارب اتسمت في سيرورتها بغياب دراسات علمية ترصد مكامن قصور نموذج بعينه قبل إفراز نموذج لاحق، وتوحدت في فشلها في تحقيق التنمية المتوخاة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لجنة النموذج التنموي تطلع الحبيب بن الطالب عن مضامين تقريرها العام

بنموسى يجتمع بأمناء الأحزاب السياسية لوضع أرضية الميثاق الوطني للتنمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب الأمازيغية عن تقرير النموذج التنموي الجديد يثير استياء نشطاء مغاربة غياب الأمازيغية عن تقرير النموذج التنموي الجديد يثير استياء نشطاء مغاربة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:08 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

لقاح جديد للرضع يحمي من الفيروس المخلوي التنفسي
المغرب اليوم - لقاح جديد للرضع يحمي من الفيروس المخلوي التنفسي

GMT 20:21 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

لاعبة جمباز ماليزية تحصد لبلادها 6 ميداليات ذهبية

GMT 02:42 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن موافقتها دخول بناتها الفن

GMT 04:21 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طارق لطفي يكشف عن سر أدائه للبطولات المطلقة

GMT 21:25 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

منال موسى بإطلالة ساحرة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 13:21 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

طريقة عمل الستيك

GMT 08:25 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يفوز على فلسطين برباعية في كأس العرب

GMT 19:52 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيل غيتس يُحذّر من وباء آخر قادم في المستقبل

GMT 00:25 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"تسلا" تُسجّل أرقامًا قياسية في مبيعات السيارات الكهربائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib