الجزائر ـ نورالدين رحماني
أكد المسؤول في مديرية الاستعلام للجمارك الجزائريّة والمُكلّف بملف مُكافحة التهريب والمُخدّرات هناد أرزقي، حجز أكثر من 63 طن من المُخدّرات، خلال الفترة من أول كانون الثاني/يناير 2013 وحتى 20 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، وأن المحجوزات من الوقود تتجاوز 830 ألف لتر.
وأعلن المسؤول الجمركيّ، في تصريحات صحافيّة، الإثنين، أن الظاهرة لم تعد تقتصر على الجهة الغربية للجزائر وارتباطها بالمغرب، المصدر الرئيس للمُخدّرات العابرة إلى الجزائر، بل تتعداها أيضًا إلى الجهات الأخرى مثل الجنوب وشمال الصحراء، حيث باتت شبكات التهريب تعتمد التمويه وتنويع أساليبها للتهرّب من القبضة الأمنيّة لتمرير سمومها إلى الحدود الشرقية باتجاه تونس ومن ثم إلى أوروبا، مشيرًا إلى أن الكمية التي تم حجزها ليست بالتأكيد الكمية كلها التي دخلت وعبرت الجزائر.
وأشار أرزقي، إلى أن ظاهرة التهريب باتت تشمل السلع كافة، خصوصًا الحسّاسة منها، وعلى مستوى الجهات الحدوديّة جميعها، مع ازدياد الظاهرة وحجم المحجوزات، رغم الحملة التي أطلقتها الجهات المُختصّة لمُكافحة الظاهرة منذ بداية العام الجاري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر