تونس – أسماء خليفة
أكَّد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسيَّة، محمد علي العروي، أن شرطة مكافحة الإرهاب، تمكَّنت من قتل 3 "إرهابيين"، في محافظة جندوبة، شمال غرب العاصمة تونس.
وأوضح العروي، خلال مؤتمر صحافي، عقده قبل قليل، أن قوات الشرطة داهمت منزلا في المحافظة يتحصن داخله "الإرهابيون"، وحاصرت القوات المنزل، لإجبار "الإرهابيين" على تسليم أنفسهم، لكنهم ردُّوا بإلقاء قنبلة يدويّة، على القوات، أسفرت عن إصابة جنديين، وسط تبادل إطلاق النيران، وانتهت العملية، بقتل 3 "إرهابيين"، وتوقيف 6 آخرين.
وأشار الناطق الرسمي باسم الوزارة، إلى أنه تم التعرف على هوية اثنين من"الإرهابيين"، هما راغب الحناشي المتورط في العملية الإرهابيّة التي وقعت في الشهور الماضية؛ وراح ضحيتها عدد من أفراد الشرطة ومواطن، عقب نصب حاجز أمني وهمي؛ وربيع السعيداني في حين مايزال البحث جاريا عن هوية الشخص الثالث.
وضبطت قوات الشرطة، خلال مداهمة المنزل، أسلحة عدة، وحزام ناسف، وقنلة يدوية، وشرائح هاتف جوال.
وأوضح العروي، أن قوات الشرطة تبادلت، إطلاق النار مع مسلحين في محافظة سيدي بوزيد، الأحد، وأسفرت العملية عن توقيف أحد التكفيرين، لديه سوابق في التهريب.
في سياق متصل، عرض العروي، صور معسكر تدريب في محافظة المنستير، مهمته تدريب الشباب وتسفيرهم إلى سورية، مشيرًا إلى توقيف 11 شخصًا خلال مداهمة المعسكر، وتباشر القوات التحقيقات مع 7 منهم، فيما أُطلق سراح 4 آخرين.
وكانت تقارير صحافية، تناولت أنباء تفيد تورط شقيق نائبة عن كتلة حركة النهضة، في المجلس التأسيسي، في تسفير مقاتلين إلى سورية.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر