نيويورك ـ المغرب اليوم
أشار مسؤول دبلوماسي أميركي إلى أنّ "زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للرياض تحمل في طياتها العناصر الأساسيّة للعلاقة الأميركيّة - السعودية، ومنها الحرب في سوريّة".
وأوضح المسؤول الأميركي "أن العلاقات الإستراتيجيّة المتينة بين أميركا والسعودية لم تتغيّر ولم تتأثر البتة رغم امتعاض الرياض من عدم دخولنا الحرب ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ولدينا حساباتنا الإستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط ولدى الرياض حسابات أخرى، لكن الولايات المتحدة ما زالت بقواعدها واتفاقاتها العسكريّة ملتزمة بالدفاع عن الخليج وهذا شيء ثابت لا يتغير".
ورأى أن "الحرب الدائرة في سورية تتمثل بجهات أساسية لديها الدور الفعال في وقف الحرب، مع الأخذ في الاعتبار عامل الإرهاب الذي اتفقت المجموعة الدولية بأجمعها على محاربته، ولذلك لا بد من إشراك السعودية، إضافة إلى إيران لما لديهما من تأثير ونفوذ على جزء كبير من المتحاربين". مؤكداً أنّ "السعودية رفضت إشراك إيران في اجتماع "جنيف – 2" رغم محاولات وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إلا أنّ الوضع في سورية يتفاقم وتتجه الأمور إلى ما لا نريده أي تقدم قوات النظام، ولذلك لا بد من أن تتحمل إيران مسؤوليتها بالمشاركة في المفاوضات ما دام لديها حلفاء تابعون لها يقاتلون هناك، من "حزب الله" إلى قوة عراقية شيعية، فهذا الأمر يفرض وجودها في المفاوضات بعد زيارة أوباما إلى السعودية ولقائه الملك السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر