دمشق ـ المغرب اليوم
أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في محافظة إدلب، بمقتل 3 من مقاتلي المعارضة، السبت، أحدهم قضى في اشتباكات في محيط البحوث العلمية في حي الراشدين في مدينة حلب، و2 في اشتباكات في ريف حماه، ولقي مقاتل حتفه خلال اشتباكات للكتائب المقاتلة و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" مع مقاتلي وحدات "حماية الشعب الكردي" في ريف محافظة الحسكة.
وذكر المرصد، أن اشتباكات دارت، منتصف ليل السبت- الأحد، في دمشق، بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في حي القدم وشارع 30 ومنطقة بورسعيد ومداخل مخيم اليرموك.
وأشار أن مناطق في مدينة داعل، في درعا، تعرضت لقصف من القوات الحكومية، في وقت متأخر من مساء السبت، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما تعرضت المنطقة الفاصلة بين مدينة جاسم وبلدة نمر، بالقرب من معصرة الزيتون، لقصف من القوات الحكومية، ولا معلومات عن ضحايا، كذلك تعرض طريق القناة في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة الحارَّة، والمنطقة الشمالية الغربية من بلدة نمر بالقرب من تل المحص، لقصف من القوات النظامية، ولم ترد معلومات عن إصابات، في حين قتل رجل من مدينة نوى، تحت التعذيب، بعد اعتقاله على يد القوات الحكومية.
وفي اللاذقية، أضاف المرصد، أن قريتا ربيعة والخضرا والمناطق المحيطة بهما في ناحية ربيعة، تعرضتا لقصف من القوات الحكومية، في وقت متأخر من ليل السبت، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في قرية الحويجة في سهل الغاب في حماه، عند منتصف ليل السبت، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، واختطف مسلحون مجهولون رجل وابنه من مدينة السلمية، السبت، واقتادوهما إلى جهة مجهولة، وداهمت عناصر القوات الحكومية عدد من منازل المواطنين في حي الأندلس، وأنباء عن اعتقال مواطنين.
وسقطت عدة قذائف على قرية السحل في منطقة القلمون في ريف دمشق، ليل السبت، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وشهدت مناطق في مدينة النبك، إطلاق نار من القناصة دون معلومات عن خسائر بشرية، وتجددت الاشتباكات، بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية على أتستراد السلام بالقرب من بلدة دروشا، وسط قصف من القوات الجكومية على منطقة الاشتباك، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما جددت القوات الحكومية، مساء السبت، قصفها على حي القامعية في مدينة يبرود، وأنباء عن تضرر في ممتلكات المواطنين، واندلاع الحرائق في مركز الهاتف والمياه، ما أدى لمقتل رجل.
ودارت اشتباكات عنيفة، مساء السبت، في حمص، بين مقاتلي المعارضة من طرف، وعناصر القوات الحكومية واللجان الشعبية والدفاع الوطني، في محيط قرية كفرنان، التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، وتعرضت قرى الغجر وكيسين في الريف الغربي لمدينة الرستن لقصف من القوات الحكومية، ولا أنباء عن ضحايا، وفي مدينة حمص تعرضت مناطق في أحياء القرابيص وجورة الشياح والقصور لقصف من القوات الحكومية، وسط انفجارات ناجمة عن سقوط القذائف، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية على أطراف أحياء حمص المحاصرة.
وسيطر مقاتلو المعارضة، السبت، على قرية عين العصافير الإستراتيجية، بالقرب من حي الشيخ سعيد في حلب، وتمكن بذلك مقاتلو المعارضة من قطع أحد خطوط إمداد القوات الحكومية بين مطار حلب ومعامل الدفاع في الراموسة، كما قتلت سيدة جراء إصابتها في سقوط قذائف على مناطق في حي الأنصاري، وقتل رجل برصاص قناص عند معبر كراج الحجز في حي بستان القصر، وسقط مقاتل في حي الشيخ سعيد، خلال اشتباكات المعارضة مع القوات الحكومية، وقتل ما لا يقل عن 20 من القوات الحكومية و"قوات الدفاع الوطني" و"اللجان الشعبية" الموالية لها، خلال الاشتباكات العنيفة التي دارت، السبت، في ريف حلب الجنوبي.
ولقي قائد كتيبة مقاتلة حتفه، في الرقة، متأثراً بجراح أصيب بها في اشتباكات مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر