انتشال جثث 52 راكبًا في تحطم الطائرة العسكرية في الجزائر

نجا شخص واحد الثلاثاء اثر تحطم الطائرة العسكرية على جبل فرطاس بولاية أم البواقي التي تبعد 500 كيلومتر شرق الجزائر العاصمة كحصيلة اولية ، والبحث عن ناجين مازال مستمرا . أفادت بذلك وكالة الانباء الجزائرية نقلا عن مصدر عسكري. فيما تمكنت فرق الانقاذ من انتشال جثث 52 راكبا من تحت ركام الطائرة من طراز / هيركول س 130 /. وأوضح المصدر العسكري أن الطائرة التي كانت متجهة من مدينة /تمنراست/ نحو مدينة /قسنطينة/ كانت تقل 99 شخصا وطاقم الطائرة المكون من أربعة أفراد.. مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تواصل البحث عن ناجين وسط ركام الطائرة التي اشتعلت بها النار بعد ارتطامها بالارض. وتظهر المؤشرات الأولية أن الحادث يكون قد نجم عن الظروف المناخية السيئة التي تميزت بهبوب رياح قوية وقت شروع الطائرة في الهبوط على مطار /قسنطينة/. وقال العقيد لحمادي بوقرن مسؤول الاتصال بالناحية العسكرية الخامسة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إن تحطم الطائرة حسب المعلومات الأولى يرجع إلى سوء الأحوال الجوية التي ميزتها رياح قوية تشهدها المنطقة منذ بضعة أيام. وكانت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر قد أكدت في وقت سابق أنه تم تفعيل "مخطط البحث والإنقاذ" كما تم تشكيل "لجنة تحقيق" قصد تحديد الأسباب التي كانت وراء تحطم الطائرة كما تم تقديم الاسعافات الاولية . وأضافت الوزارة أن نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح قام بمعاينة الحادث.. مشيرة الى ان عملية البحث والإنقاذ "مستمرة".