إتيكيت رفض الطعام خلال مأدبة العشاء
آخر تحديث GMT 13:38:23
المغرب اليوم -

إتيكيت رفض الطعام خلال مأدبة العشاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إتيكيت رفض الطعام خلال مأدبة العشاء

إتيكيت رفض الطعام
القاهرة - المغرب اليوم

رفض أنواع معينة من الطعام في الدعوة إلى مأدبة الغداء أو العشاء محرج، وقد يعكر صفو الجلسة، خصوصًا إذا كان صنف الطعام المذكور رئيسًا؛ فما هي الطرق اللائقة والمراعية للإتيكيت، في موقف مماثل؟
خبيرة إتيكيت، تجيب في السطور الآتية.
أصول التصرف عند تلقي دعوة منزلية إلى مأدبة غداء أو عشاء
بحسب خبيرة الإتيكيت المعاصر شريهان الدسوقي؛ عند دعوة شخص ما إلى مأدبة "البرانش" أو الغداء أو العشاء، في منزل الداعي المقرب من الأول، يمكن للأخير في حال قبول المشاركة، التحدث عن حميته الغذائية أو تفضيلاته لصنوف محددة من الطعام وعدم استساغة أخرى، وذلك حتى لا يتكلف الداعي في تقديم صنوف من الطعام قد لا تجد قبولًا.
بالمقابل، في حال لم يكن المدعو مُقرّبًا من الداعي، من الممكن الحديث عن صنوف الطعام المفضلة، بطريقة غير مباشرة أمام الداعي، وذلك لعدم التعرض لأي موقف محرج قد يتسبب برفض الطعام.
أصول رفض الطعام

من العادات العربية جعل الموائد عامرة بصنوف الطعام لتكريم الضيف؛ لكن، في حال إصرار صاحب(ة) الدعوة في تذوق طعام محدّد غير مُستساغ من الضيف، كما صب الطعام المذكور في طبق الأخير، يمكن أن لا يعبر عن شعور بعدم الرغبة في ذلك، مع إيداع الأكل في الطبق.
من جهة ثانية، يصح في الموقف المذكور، إعلام الداعي، بطريقة مهذبة، أنه لا يفضل تناول هذا الصنف من الطعام.

تشتمل الأساليب اللائقة المتبعة في إطار الإتيكيت لرفض طعام محدد مقترح من المضيف، إخبار الأخير عن الحمية الغذائية المتبعة، التي تمنع عن تناول الصنف المقدم، مع الاستعاضة عن الأخير بصنف آخر من الطعام على المائدة. أضيفي إلى ذلك، يمكن الادعاء بحساسية الطعام تجاه الصنف المقترح.


لا يصح أيضًا أثناء تقديم أطباق الطعام غير المحببة من الضيف، على مائدة الطعام، تعبير الأخير بطريقة غير لائقة عن عدم الرغبة في تناولها، وذلك لعدم إحراج المضيف ومن طهى الطعام. في كل الأحوال، الشكر والثناء على المجهود المُقدم في تحضير الأصناف والعزومة ينم عن اللباقة وتقدير الغير.

قد يهمك أيضا

إتيكيت استقبال عيد الأضحى في الدول العربية

 

إتيكيت زيارات العيد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إتيكيت رفض الطعام خلال مأدبة العشاء إتيكيت رفض الطعام خلال مأدبة العشاء



GMT 01:51 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد

GMT 18:03 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 06:52 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 07:29 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت لبس الأساور للفتيات

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - المغرب اليوم

GMT 14:28 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

لامين يامال يشعل التوتر قبل الكلاسيكو بتصريحات مثيرة
المغرب اليوم - لامين يامال يشعل التوتر قبل الكلاسيكو بتصريحات مثيرة

GMT 11:40 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
المغرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإثيوبية تنشئ مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب

GMT 11:59 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

حميد شباط يعلن مغادرة حزب الإستقلال

GMT 13:09 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

من هم اصدقاء برج الجدي والابراج الذين يتفق معهم

GMT 01:44 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

«ثندر سنو».. أول جواد يحقق كأس دبي العالمي مرتين توالياً

GMT 03:33 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أحذية نابضة بالألوان لتتألقي في صيف 2020

GMT 04:02 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

السجن مدى الحياة لسائق تاكسي اغتصب أكثر من 100 امرأة

GMT 01:08 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم يكشف تفاصيل طرحه 3 أغنيات جديدة

GMT 05:17 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف عن أنواع الطاقات وأخطرهم على صحة الإنسان

GMT 01:01 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أنغام تُبكي والدتها خلال حفلها في دار الأوبرا المصرية

GMT 04:54 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف سير القطارات بين مراكش والدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib