التونسية حبيبة الغريبي تؤكد أنها في أحسن حالاتها الآن
آخر تحديث GMT 23:15:27
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في غزة تحذر من كارثة إنسانية تهدد حياة آلاف المرضى والجرحى ارتفاع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية في غزة لـ422 حالة منهم 145 طفلا استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة نازحين ومركبة وسط وغرب قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 64 ألفا و871 شهيدا و164 ألفا و610 إصابات منذ السابع من أكتوبرعام 2023 أميركا تعتذر عن احتجاز 300 عامل كوري جنوبي في مصنع لـ"هيونداي" جيش الاحتلال يقتحم منزل مخرج فلسطيني حائز علس الأوسكار في الضفة الغربية اندلاع حريق في مصفاة نفط روسية بعد هجوم ضخم بمسيرات أوكرانية استشهاد 62 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على أبراج سكنية وملاجئ في مدينة غزة قطر تعلن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف قافلة عسكرية بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان الجيش الباكستاني يعلن مقتل 12 من جنوده في كمين نصبه مسلحون بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلا
أخر الأخبار

كشفت لـ "المغرب اليوم" أن هدفها إهداء تونس ميدالية

التونسية حبيبة الغريبي تؤكد أنها في أحسن حالاتها الآن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التونسية حبيبة الغريبي تؤكد أنها في أحسن حالاتها الآن

التونسية حبيبة الغريبي
القاهرة - محمد عز

تستعد البطلة العالمية والأولمبية في سباق 3000 متر موانع ، التونسية حبيبة الغريبي للسفر إلى فرنسا الاثنين؛ لمواصلة تحضيراتها استعدادًا لأولمبياد ريو 2016، وقالت: "تحضيراتي لأولمبياد ريو انطلقت مباشرة بعد مشاركتي في أولمبياد لندن 2012، لأنه منذ ذلك الحين وضعت أمام عيني هدف إهداء تونس ميدالية أولمبية من طينة الذهب، مضيفةً: "صحيح أنني خضعت عام 2013 إلى عملية جراحية أبعدتني عن النشاط لبعض الوقت لكن عدت إلى المضمار وأنا مصرة أكثر من أي وقت مضى على إهداء تتويج أولمبي إلى كل التونسيين، أشعر الآن أنني في أحسن حالاتي بعد المعسكر الأخير الذي أجريته في جنوب أفريقيا والذي كنت أنهيته منذ أيام قليلة، وأستعد الآن لإجراء معسكر جديد في مرتفعات فرنسا الذي ستتخلله مشاركة في الدوري الماسي والذي سيكون محطة إعدادية هامة  للألعاب الأولمبية".
 
وأكدت أنها ستكون جاهزةً لرفع التحدي في ريو وإهداء تونس والعالم العربي ذهبية سباق 3 آلاف متر موانع  وتأكيد جدارتي بالحصول على ذهبية أولمبياد لندن 2012 وبطولة العالم 2011، وأنه  في خضم فرحتها بتتويجها بذهبيتي بطولة العالم دايجو 2011 وأولمبياد لندن 2012 شعرت بنوع من الألم لأن فرحة الانتصار سرقت منها وحرمتنها من سماع النشيد التونسي مباشرة على منصة التتويج سواء في دايغو أو في لندن ولذلك أنا مصرة  وعاقدة العزم من أجل الحصول على الميدالية الذهبية في ريو لكي استمتع بسماع  نشيدنا الوطني العزيز، مضيفةً: "انتظرت  أعوام عديدة حتى تعود لي ذهبية بطولة العالم  2011 التي كانت جرت في دايجو بكوريا الجنوبية وذهبية أولمبياد لندن 2012 بعد ثبوت تناول الروسية  يوليا زاريبوفا للمنشطات وأعتقد أنه بعد انتظاري كل هذا الوقت  آمل ان  يتم تكريمي على المنصة قبل انطلاق سباق 3 آلاف متر موانع في ريو دي جانيرو وهذا أقل ما يمكن تقديمه لي لتعويض حرماني من فرحة التتويج المباشر".
 
أضافت: "بكل تأكيد هذه التتويجات العالمية التي حصلت عليها ستحملني مسؤولية كبيرة في ألعاب ريو وبالرغم من أن المهمة لن تكون سهلة  فإن لدي  ثقة كبيرة في إمكانياتي وسأثبت مجددا في البرازيل أن المستحيل ليس تونسيا، والمستحيل لا يقف أمام المرأة التونسية التي يسعدني أن أمثلها أحسن تمثيل، لا بد من الاعتراف أنه اليوم جميع الظروف مهيأة أمامي للنجاح وأجد كل الدعم والتشجيع من وزارة الرياضية التونسية ومن اللجنة الأولمبية التونسية ومن الاتحاد التونسي لألعاب القوى ومن كل التونسيين ولذلك اعتبر أن حصولي على الميدالية الذهبية في ألعاب ريو  بمثابة الدين في رقبتي وبحول الله لن أخذل الشعب التونسي وسأكون في مستوى انتظاراته وتطلعاته". 

وأشارت إلى أنه بكل تأكيد، فالألعاب الأولمبية ريو 2016 تعتبر بالنسبة لي خطوة هامة في حياتي وفي مسيرتي الرياضية لان استرجاعي للقب بطولة العالم 2011 وذهبية أولمبياد لندن وضع على عاتقي مسؤولية كبيرة وإن شاء الله سأفرح كل التونسين والمرأة التونسية بإحرازي الذهبية وسماع النشيد الرسمي التونسي في ريو، مضيفة: "الكل يعلم  أن الرياضات الفردية في تونس لا تنال حقها سواء في التغطية الإعلامية أو في الدعم المادي والإحاطة، رغم تحقيقها للعديد من الألقاب العالمية  لتونس بما في ذلك رياضة ألعاب القوى، لكن رغم ذلك فقد تحديت كل الصعاب بفضل عزيمتي ومثابرتي وأيضا بفضل التضحيات الكبيرة التي قدمتها وبفضل مساندة عائلتي لي، وأنا أحصد اليوم والحمد لله ثمار كل هذه التضحيات، وسعيدة أنني واحدة من اللواتي يفتخر بهن الشعب التونسي".
  
عقود الرعاية اعتبرتها مهمة جدا للرياضة الفردية والرياضة النسائية وبالنسبة لي تعطيني دفعا معنوي كبيرا وتجعلني أشعر أن هناك العديد من الأشخاص يريدون مساعدتي لرفع راية تونس عاليا في سماء ريو، وكل ما آمله هو أن أكون قدوة للعدائين والعداءات الجدد وللرياضة الفردية والرياضة النسائية في تونس، كل الشعارات تعجبني وأنا حبيبة كل التونسيين وحبيبة الشعب التونسي وهذا هو أفضل شعار لي لأنني ابنة هذا الشعب، أنا أمثل تونس وأمثل المرأة التونسية وكل هذا الشعب العزيز على قلبي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسية حبيبة الغريبي تؤكد أنها في أحسن حالاتها الآن التونسية حبيبة الغريبي تؤكد أنها في أحسن حالاتها الآن



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib