غيثة الحمامصي تعرضت للعنف كسائر النساء  والاجتهاد مفتاح النجاح
آخر تحديث GMT 07:56:25
المغرب اليوم -

غيثة الحمامصي تعرضت للعنف كسائر النساء والاجتهاد مفتاح النجاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غيثة الحمامصي تعرضت للعنف كسائر النساء  والاجتهاد مفتاح النجاح

العنف ضد النساء
الرباط- المغرب اليوم


سطع نجمها في ميدان عرض الأزياء، وخاصة القفطان المغربي، قبل أن تلج المجال الفني كمغنية وممثلة وتقدم العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، من بينها “حديدان عند الفراعنة”، “براكاج”، و”أخناتون في مراكش”.

في الحوار التالي  ، تتحدث غيثة الحمامصي عن تفاصيل ألبومها الجديد، وتكشف أسباب توقفها عن تقديم عروض الأزياء وتتطرق لاستغلال المرأة في اللوحات الإشهارية، وغيرها من المواضيع.
بداية، نتحدث عن جديدك الفنّي، أغنية “ندمانة”، لماذا اختيار قضية العنف ضد النساء “ثيمة” للأغنية؟

“ندمانة” تندرج ضمن ألبوم يتضمن أغنيات اجتماعية واقعية سأقوم بطرحه على شكل أغان مُنفردة، من بينها هذه الأغنية التّي أخوض من خلالها للمرة الأولى تجربة كتابة الكلمات وأحسّ بأنّها قريبة منّي. أنا كسائر النساء تعرضت للعنف، لا يعني بالأساس عنفا جسديا وإنما هناك العديد من أنواع العنف التّي تتعرض لها النساء بشكل يومي.

عندما قررت رفقة فريق العمل طرح أغنية تتناول موضوع العنف ضدّ النساء، قمت بزيارة إلى أحد المراكز التّي تستقبل النساء المعنفات واستمعت لشهادات بعضهن وأثرت قصتهن في بشكل خاص، لذلك قررت طرح أغنية “ندمانة” أول أغنية من الألبوم.
هل تؤمنين بأنّ الفن الغنائي يمكن أن يقوم بدور فعال في مجال التحسيس خاصة فيما يتعلق بقضايا من هذا النوع؟

قبل الحديث عن التحسيس، المتتبع لشاشة التلفزيون يمكنه أن يلاحظ الكم الهائل من الأغاني التّي تبث يوميا ليس فقط للتحسيس وإنّما للتسويق لمنتجات معينة والتأثير في الجمهور من خلال أعمال فنية غنائية. إلى جانب ذلك، الرسائل التّي توصلت بها تؤكد أنّ الأغنية أدّت رسالتها وأثرت في الكثير من النساء.
بالعودة إلى مسيرتك الفنية، بين عرض الأزياء والغناء والتمثيل، هل تعتقدين أنّ الجمال وحده كاف للنجاح في هذه المجالات؟

لا أبداً، النجاح في الغناء والتمثيل وعرض الأزياء أيضا، ليس مُرتبطاً بالجمال الخارجي. صحيح عند توصلي بأول عرض للمشاركة في عمل كممثلة، لم تكن لديّ أي دراية بالمجال رغم تعاملي المستمر مع الكاميرا على مستوى عروض الأزياء واللوحات الإشهارية وغيرها، أما الوقوف أمام الكاميرا كممثلة كانت تجربة مختلفة، لكن النجاح مرتبط بمدى اشتغال الفنان على تطوير نفسه وتقديم الأفضل للجمهور.
ماهي الأسباب التي دفعت للتخلي عن عرض الأزياء في الآونة الأخيرة؟

الأمر لا يتعلق بالتخلي عن تقديم عروض الأزياء، وإنّما عرفت زيادة في الوزن خلال الآونة الأخيرة، خاصة مع ظروف كورونا والحجر الصحي. ومجال عرض الأزياء يتطلب شروطا معينة دقيقة لممارسته، وعند بلوغ سن معين لا بد من الانتقال إلى مجالات أخرى، وهذا لا يعني أنّي تخليت نهائيا عن هذا المجال، يمكن أن أعود لممارسة شغفي كعارضة.دائما ما يثير تقديم المرأة للوحات إعلانية جدلا بسبب استغلال جسدها في صور نمطية، ما تعليقك على ذلك؟

لا أبداً، لا أرى أي استغلال للمرأة في هذا المجال، ألا نستغل الرجل أيضاً عند تقديمه للوحات إشهارية بهدف الترويج لماركات عالمية لأنواع القهوة أو العطور أو غيرها. لا أستوعب لماذا دائما تثار مسألة الاستغلال والإثارة بجسد المرأة، هل الرجل لا يقدّم لوحات إشهارية؟
هل تفكرين في القيام بعمليات تجميل؟

لا اعتقد أنني في حاجة الآن لعمليات التجميل وأنا لست ضدّها، كل شخص يرى أنّ هناك عيباً في جسده يشكل له أضرارا، سواء جسدية أو نفسية، يمكنه تقويم ما يراه مناسبا.
ما جديدك الفني على مستوى التمثيل؟

على مستوى الأعمال المغربية، ليس لدي أي جديد فنّي، لكني بصدد تقديم فيلم أجنبي إيطالي، ولكن لظروف الجائحة، تمّ تأجيل عملية التصوير.


قد يهمك ايضًا:

الداكي يطالب الوكلاء العامين بموافاته بتقارير حول العنف ضد النساء

 

تنوع العنف الرقمي ضد النساء في المغرب من ضمنها تحرش جنسي وإرسال مقاطع إباحية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيثة الحمامصي تعرضت للعنف كسائر النساء  والاجتهاد مفتاح النجاح غيثة الحمامصي تعرضت للعنف كسائر النساء  والاجتهاد مفتاح النجاح



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:30 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يحل ضيفًا على عمرو الليثي في "واحد من الناس"

GMT 06:45 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق في فساتين مميزة وجذّابة

GMT 17:30 2022 الأربعاء ,14 أيلول / سبتمبر

تصاميم حديثة لأبواب المنزل الخشب الداخليّة

GMT 22:41 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

السعودية تعلن عن عدد الُحجاج موسم هذا العام

GMT 01:51 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير روبوت يمكنه أن يفتح الأبواب بنفسه

GMT 23:24 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل استدعاء نورة فتحي للتحقيق في قضية غسيل الأموال

GMT 16:18 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

خبر صادم لأصحاب السيارات المستعملة في المغرب

GMT 21:29 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب الإقدام على تغيير زيت الفرامل باستمرار في السيارة

GMT 04:06 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور منصف السلاوي يكشف عن موعد استخدام لقاح "فايزر"

GMT 18:11 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

التفاصيل الكاملة لإلغاء حفل سعد لمجرد في مصر

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib