نواكشوط - المغرب اليوم
أكد الرئيس الموريتاني المرشح للانتخابات الرئاسية ان الوضع الأمني في بلاده أصبح تحت السيطرة بالكامل، معززا بحالة مدنية متطورة ومؤمنة بشكل يجعلها غير قابلة للتزوير ووضع حد نهائي للعبث بالوثائق الوطنية.
ودعا ولد عبد العزيز خلال مهرجان حضره عشرات الآلاف من انصاره في مدينة ازويرات شمال موريتانيا - وهي مدينة عانت من تغلغل القاعدة قبيل وصوله للسلطة - الى التصويت له في الانتخابات الرئاسية يوم السبت القادم مبرزا أهمية الخطوات الكبيرة التي قطعتها البلاد على طريق استتباب الامن بشكل كامل على جميع التراب الوطني، والقضاء على الإرهاب والتحكم في الحدود وبناء قدرات القوات المسلحة وقوات الامن وإعادة هيكلتها، وتوفير الإمكانيات الضرورية لها على نفقة الدولة، مما أهلها لأول مرة للمشاركة في مهام حفظ السلام في المنطقة والعالم علاوة على دورها التنموي الكبير ووضعها حدا لتواجد عصابات التهريب التي ظلت تتخذ من هذه المحافظة معبرا آمنا لها.
ودعا بالتصويت المكثف لبرنامجه الانتخابي تعزيزا للمكاسب التي تحققت، واستمرارا لمسيرة التغيير البناء التي يقودها منذ خمس سنوات مبرزا أنه حقق خلال ماموريته المنتهية عدة مكتسبات هي بالاضافة إلى الاستقرار والنهضة الاقتصادية طباعة المصحف الشريف لأول مرة في موريتانيا وإنشاء إذاعة القرآن الكريم وقناة المحظرة الدينية وبناء المساجد وتشييد جامعة لعيون الإسلامية واكتتاب الأئمة والعناية بالعلماء وبناء المساجد وإنشاء هيئة الفتوى والمظالم ومكافحة الغلو والتطرف وغيرها.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر