بيروت ـ المغرب اليوم
واصلت القوى الأمنية اللبنانية، اليوم الجمعة، عمليات الدهم في منطقة البقاع شرق لبنان الحدودية مع سوريا تنفيذا للخطة الأمنية الواسعة في المنطقة المذكورة من أجل ضبط الأمن في البلاد.
وأفادت مصادر أمنية أن قوة مشتركة من الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام واصلت مداهمتها للمطلوبين في بلدتي حور تعلا وبريتال لليوم الثاني على التوالي، مشيرة إلى أن تطبيق الخطة الأمنية "تسير بشكل طبيعي وسط ترحيب من الأهالي".
وحصرت القوة الأمنية المشتركة مهمتها في ملاحقة المطلوبين والمخلين بالأمن حيث تم الإعلان عن توقيف عشرة مطلوبين ومصادرة 18 سيارة مسروقة في اليوم الأول للخطة.
وشملت الخطة الأمنية قرى جديدة هي حزين والحمودية غربي بعلبك ، حيث تعمل القوى الأمنية على مداهمة بعض الاماكن وملاحقة المطلوبين بمذكرات أمنية وقضائية وعدلية، في وقت وصل فيه وزير الداخلية والبلديات، نهاد المشنوق، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، إلى منطقة البقاع للإشراف على الخطة التي باشرت القوى الأمنية والجيش تنفيذها منذ أمس الخميس.
وأوضح مصدر أن زيارة الوزير "تحمل طابعا سياسيا وأمنيا للقول أن الغطاء السياسي رُفع بشكل كامل عن جميع المخالفين وأن الخطة لن تتوقف رغم المعوقات".
وكان الجيش اللبناني أعلن أمس عن بدء تنفيذ خطة أمنية ستستمر أياما في محافظة البقاع شرق لبنان من أجل ضبط الأمن في البلاد تشارك فيها قوة مشتركة من الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام.
ويشار إلى أن وتيرة السرقات المتلاحقة وعمليات الخطف مقابل فدية، التي شهدتها عشرات القرى والبلدات في البقاع دفعت بالأجهزة الأمنية إلى تنفيذ خطة أمنية بهدف توقيف كافة المطلوبين وإرساء الأمن والأمان في تلك المنطقة الحدودية مع سوريا.
قنا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر