جنود من باکستان ومصر والأردن الی السعودیة لحمایتها منداعش
آخر تحديث GMT 02:45:03
المغرب اليوم -

جنود من باکستان ومصر والأردن الی السعودیة لحمایتها من"داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنود من باکستان ومصر والأردن الی السعودیة لحمایتها من

داعش
بيروت_ارنا

کشف موقع قناة «المنار» اللبنانیة عن أن السلطات السعودیة استعانت بجیوش من باکستان ومصر والأردن وخبراء أمیرکیین لحمایة المملکة السعودیة من التنظیم الإرهابی التکفیری «داعش» ومنع أرتاله من التوجه نحو أراضیها بعدما أصبح مقاتلوه علی بعد 100 کلم من الحدود العراقیة السعودیة.

ونقل الموقع عن مصادر أوروبیة قولها إن «العائلة المالکة السعودیة تعیش حالة من الخوف الکبیر من إمکانیة توجه قوات ˈداعشˈ نحو أراضیها، خصوصا بعدما توقف زحف هذه القوات عند مدینة سامراء فی العراق، وتثبیت القوات العراقیة والقوات الشعبیة التی تطوعت معها نقاط دفاع قویة عن المدینة اوقفت زحفها، ما یجعل من احتمال ان تتوجه الی البلدان المحیطة بالعراق حیث تعتقد ان لها فیها بیئة حاضنة احتمالا کبیرا، خصوصا أن التنظیم فی هذه المرحلة یبحث عن المال عبر السیطرة علی منابع النفط والغاز، وهذا المراد موجود فی السعودیة بشکل کبیر».

وأضافت المصادر الاوروبیة: إنه «بعد سنوات طویلة من التعاون السری بین السعودیة وتنظیم ˈداعشˈ تواجه العائلة الحاکمة السعودیة نار التنظیمات التی انشأتها ومولتها، ودعمتها بالفتاوی طیلة عقود طویلة».

وحددت المصادر الأوروبیة أرکان خطة الدفاع السعودیة العاجلة بأربع نقاط اساس هی:

- الحرس الوطنی.

- قوات باکستانیة ومصریة وأردنیة لحمایة المملکة من اختراق محتمل لداعش للحدود السعودیة.

- عودة الامیر بندر بن سلطان (إلی السلطة) بسبب علاقاته مع عشائر الانبار.

- الإسراع فی استکمال السیاج الإلکترونی علی الحدود مع العراق.

تقول المصادر الاوروبیة: «إن الملک عبدالله بن عبد العزیز قرر ارسال حول 25 الف جندی من الحرس الوطنی الذی یتولی امرته ابنه متعب، وتمت عملیة الإرسال هذه تحت قیادة وبإشراف مباشر من شرکة عسکریة امریکیة اسمها ˈوینیلˈ، وقد تم تجهیز هذه القوة بأحدث الأسلحة وأکثرها تطورا ˈطائرات هلیکوبتر من طراز بلاک هوک – مدافع نیکستر – طائرات فانتوم 16ˈ».

وتضیف المصادر: «إن القیادة العسکریة السعودیة طلبت علی عجل مساعدة، حلفائها الباکستانیین منذ اللحظات التی توقف فیها زحف ˈداعشˈ عند ابواب سامراء، وقد لبی حلیف السعودیة القوی فی الجیش الباکستانی الجنرال رحیل شری فورا الطلب السعودی وحصلت قوات حرس الحدود السعودیة المرسلة علی مؤازرة من حوالی الفی عنصر من قوات الصدم الباکستانیة».

وتکشف المصادر الأوروبیة عن الاتفاق السری الأهم الذی نتج عن لقاء ˈعبد الله – السیسیˈ یوم 21 حزیران الماضی فی طائرة الملک السعودی فی مطار القاهرة بالقول: «إن قوات خاصة مصریة من الوحدة (777) التابعة لفرقة الساقیة وصلت الی السعودیة، ومعها عشرین مستشارا أردنیا، وتقول المصادر الاوروبیة أن الاتفاق السری الذی خرج به لقاء ˈالسیسی – عبداللهˈ کان تعهد مصر بالدفاع عن السعودیة عند اقل اختراق عسکری لداعش داخل الاراضی السعودیة».

وبحسب مصادر «المنار»، فإن عودة بندر بن سلطان الی مرکز القرار السعودی، «شکلت إحدی النقاط الاساس فی الخطة السعودیة، حیث یحتفظ بندر بعلاقات قدیمة مع العشائر العربیة التی تتنقل علی الحدود العراقیة السعودیة، کما ان له صلات قدیمة بعشائر الانبار فی العراق»، وتقول هذه المصادر: «إن بندر اتصل بدایة الامر بقبیلة ˈالعنیزةˈ وقبیلة ˈالمطیریˈ اللتان تعیشان فی الصحراء علی جانبی الحدود السعودیة العراقیة لضمان عدم انحیازهم لـˈداعشˈ، وإن أموالاً کبیرة دفعتها السعودیة للقبیلتین مع تهدیدات قویة بالعقاب فی حال انحازت احداها او الاثنتان الی ˈداعشˈ».

وتتابع المصادر الأوروبیة: «بعد الاتصال بالقبائل الحدودیة، أعاد بندر خیوط تواصله مع عشائر الانبار فی العراق لنفس الهدف وهو منعها من تأیید ومبایعة البغدادی ودولته، ورکز بندر اتصالاته بالشیخ علی حاتم السلیمان زعیم عشائر الدلیم فی الانبار، طالبا منه العمل مع السعودیة علی احتواء خطر ˈداعشˈ بشکل سریع، خصوصا ان صعود ˈداعشˈ القوی والسریع، سوف یحرک الخلایا النائمة لتنظیم القاعدة فی الجزیرة العربیة».

فی هذه الخطة المتکاملة یأتی وبحسب المصادر دور السیاج الالکترونی العازل الذی تبنیه السعودیة بینها وبین العراق، وترید العائلة السعودیة الحاکمة الاسراع فی انجاز الجزء المتبقی من السیاج، بعدما دخل جزء منه حیز العمل منذ عدة أشهر، وقد کثفت السعودیة اتصالاتها مع شرکات غربیة کبری لهذا الهدف، منها شرکة ˈایرباصˈ التی یدیر مهندسوها حالیا نظام التحسس الالکترونی فی السیاج وطلبت المملکة من الشرکة مباشرة عملیة تدریب الضباط السعودیین علی إدارة هذا النظام .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنود من باکستان ومصر والأردن الی السعودیة لحمایتها منداعش جنود من باکستان ومصر والأردن الی السعودیة لحمایتها منداعش



GMT 17:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع يغادر إلى البرازيل للمشاركة في قمة المناخ كوب 30

GMT 13:50 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تعلن السلام خيارها الاستراتيجي مع الحفاظ على قوة الردع

GMT 13:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نبيه بري يؤكد التزام حزب الله باتفاق وقف إطلاق النار

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 01:12 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين
المغرب اليوم - ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين

GMT 02:45 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قرار قضائي لصالح أحمد عز في نفقة توأم زينة
المغرب اليوم - قرار قضائي لصالح أحمد عز في نفقة توأم زينة

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib