الرباط ـ المغرب اليوم
أكد دبلوماسيون أن مساندة المجتمع الدولي للمبادرة المصرية لتهدئة الأوضاع في غزة تعكس مدى اهتمام المجتمع الدولي والعربي لهذه المبادرة على أساس أنها الصيغة المثلي لتهدئة الأوضاع.
وقال السفير عبد الرءوف الريدي، نائب رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، إن الجهود الأمريكية والدولية لمساندة المبادرة المصرية هي محاولة لتنفيذ المبادرة بأفكار بها نوع من التجديد والتطوير داعيا إلى ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي لغزة لأنه مخالفة للقانون الدولي.
وأضاف أن الدعوة الإنسانية لوقف إطلاق النار لمدة ١٢ ساعة يعد جدول أعمال وتمهيد لمحاولة وقف إطلاق النار على غزة بعد ذلك،مقترحا بضرورة تدخل مجلس الأمن لإيجاد حل خاصة بعد المبادرة المصرية والاهتمام الدولي بها.
من ناحيته أوضح السفير سيد أبو زيد أن المبادرة المصرية حظيت بموافقة جماعية من جميع الدول والمنظمات الدولية على أساس أنها الصياغة المثلي لتهدئة الأوضاع بوقف إطلاق النار باستثناء واحد أن حركة حماس هي الطرف الوحيد الذي لم يوافق على هذه المبادرة فعرقلة المبادرة تهدف إلى شلالات دم في غزة.
وأشار إلى أن التحرك الأمريكي الواضح يعني الموافقة على المبادرة المصرية حيث أنه يحاول أن يجد وسائل لتنفيذها ومن ثم يأتي هذا الطرح على أساس وجود هدنة مرحلية من خلالها بناء ثقة للدخول في وقف كامل لإطلاق النار طبقا للمبادرة المصرية.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر