عيد فطر دامي على أطفال غزة بسبب العدوان عليهم
آخر تحديث GMT 01:06:05
المغرب اليوم -
هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس
أخر الأخبار

عيد فطر دامي على أطفال غزة بسبب العدوان عليهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عيد فطر دامي على أطفال غزة بسبب العدوان عليهم

الطفل مصعب عمر أبو دقة
غزة - المغرب اليوم

حل عيد الفطر لكن عمر لم يصطحب مصعب إلى السوق ليختار ملابس العيد، كما لم يشتر له الألعاب مثلما كان يأمل وهو يعبر عن فرحته بسماعه كلمة "بابا" منه لأول مرة حديثا.
سيكبر مصعب أبن العام وشهرين ولن يرى والده، كما لن يسجله في أفضل رياض الأطفال، فالطفل الرضيع سيكبر دون أن يكحل والده عينيه برؤيته لأنه "راح دون رجعة".
تلك العبارة التي لم تغادر شفتي زوجة الشهيد عمر أبو دقة (25 عاما) منذ لحظة استشهاده، فهي ومن شدة صدمتها تجيب على كل من واساها وشد على يديها بالقول "عمر راح وما رجع".
واستشهد عمر في غارة إسرائيلية باستهداف سيارة وسط بلدة بني سهيلا بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، أدت إلى استشهاده وشقيقيه وجدته خضرة الذين كانوا عائدين من زيارة لشقيقهم الجريح لوداعه قبل مغادرته للعلاج بالخارج.
رحل متعجلاً
"جاءني مستعجلاً وأخذ يقبّل مصعب بشدة واطمئن على صحتي وخرج مرة أخرى مع أننا لم نراه منذ أيام من الحرب نظرًا لانشغاله بأخيه الجريح الذي بترت قدميه في أول أيامها"، تقول الزوجة.
وتتابع "طلب مني أن أعذره لأنه لا يجلس معنا ووعدني بأن يعود بعد سفر أخيه للخارج وفتح المعبر، وذهب لوداعه مع جدته وأمه"
صمتت لثوان ثم تنهدت بشدة ودموعها قد فاضت من عينيها وعادت لتردد "لكنه ما رجع".
وكان عمر متلهفًا للحظة التي يمشي فيها ابنه البكر والوحيد وفي أخر حديث له قال وهو يحمله بين ذراعيه "اكبر يا بابا اكبر وسأريك ما سأفعله لك؛ سأشتري لك أحلى لبس وأحلى ألعاب وأسجلك في أحلى وأقوى روضة خاصة، بس إنت اكبر يا بابا".
وبذات التنهيدة تقول الزوجة "ما لحق يفرح بمصعب ولا شبعنا من شوفته، راح عمر بدون رجعة".
هنا ذهبت كل الكلمات وعادت الزوجة لتغرق في صدمتها وكأنها للتو سمعت باستشهاده وصرخت "حسبنا الله ونعم الوكيل".
عيد ميلاد بالجنة
وأم الشهيد ليست بأفضل حال من زوجته فعينيها جفت ولم تعد تخرج الدموع منها لشدة وكثرة البكاء عليه وعلى أشقائه وزوجها الذي أصيب أيضًا معهم.
ومن شدة الصدمة تاهت الأم عن من تتحدث من أولادها الشهداء، لكنها قالت وهي تبكي وترفع يديها إلى السماء "أولادي 5 إبراهيم وعمر ونسرين الله حبّهم وأخذهم عنده وأخوهم الكبير جريح مبتور والأخير في ليبيا".
وكما مصعب إبراهيم ابن الـ11 عامًا إلا يوم الذي اختطفته صورايخ الاحتلال من حضن أمه قبل أن تفي له بوعدها بأن تحتفل بعيد ميلاده هذا العام والذي وافق اليوم الثاني من استشهاده.
وتقول أمه "قالي لي يا ماما هذه السنة ستعدي لي حفلة ميلادي في يومه ووعدته أن أحتفل بعد الإفطار لأن إبراهيم حبيبي وأصغر أولادي".
"استشهد إبراهيم قبل ميلاده بيوم وكان أول واحد منا متلهف لزيارة أخيه الجريح وكأنه طائر وهو يركض نحو السيارة ليسبقنا إليها؛ قبلها اشتكى لي: يا ماما أنا جائع ولا أقدر على الصوم اليوم، فقلت له افطر لأن مشوارنا بعيد وأفطر".
وبالرغم من تشويه شظايا الصواريخ لجسد إبراهيم إلا أن الأم رأته ملكًا كما تصف لحظة وداعها له : "كان وجهه كالقمر يضحك لي وكأنه يتكلم معي؛ فلم أرى أي شيء مشوه فيه كان جميلًا ليس على عادته".
وتتضرع رافعة يدها لرب السماء مرددة "الله يسهل طريقه ويجعله من الجنة ويشفع لي ولأبوه يوم القيامة إبراهيم الشهيد وأحتفل معه هناك بعيد ميلاده".
صفا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد فطر دامي على أطفال غزة بسبب العدوان عليهم عيد فطر دامي على أطفال غزة بسبب العدوان عليهم



GMT 17:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع يغادر إلى البرازيل للمشاركة في قمة المناخ كوب 30

GMT 13:50 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تعلن السلام خيارها الاستراتيجي مع الحفاظ على قوة الردع

GMT 13:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نبيه بري يؤكد التزام حزب الله باتفاق وقف إطلاق النار

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib