واشنطن تتعهد بدعم مكثف ومستمر للعراق لمواجهة التهديدات
آخر تحديث GMT 12:17:59
المغرب اليوم -
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

واشنطن تتعهد بدعم مكثف ومستمر للعراق لمواجهة التهديدات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تتعهد بدعم مكثف ومستمر للعراق لمواجهة التهديدات

المالكي خلال لقائه كيري في بغداد
بغداد - المغرب اليوم

تعهد وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين في بغداد بان تقدم بلاده دعما "مكثفا ومستمرا" للعراق في مواجهة "التهديد الوجودي" الذي يمثله هجوم تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، داعيا قادة البلاد الى الوحدة حتى يصبح هذا الدعم "فعالا".
في هذا الوقت، واصل المسلحون الذين ينتمون الى هذا التنظيم الاسلامي والى تنظيمات سنية متطرفة اخرى تقدمهم في غرب العراق وسط تراجع القوات الحكومية حيث سيطروا على مناطق جديدة ليحافظوا بذلك على زخم هجومهم الكاسح المتواصل منذ اسبوعين.
وقال كيري في مؤتمر صحافي في بغداد عقب لقائه عددا من المسؤولين العراقيين بينهم رئيس الوزراء نوري المالكي "الدعم سيكون مكثفا ومستمرا، واذا ما اتخذ القادة العراقيون الخطوات الضرورية لتوحيد البلاد، فان هذا الدعم سيكون فعالا".
واضاف كيري في العاصمة العراقية المحطة الثالثة من جولته في الشرق الاوسط بعد القاهرة وعمان والتي تهدف الى بحث الازمة العراقية "هذه لحظة القرار بالنسبة لقادة العراق .. العراق يواجه تهديدا وجوديا، وعلى قادة العراق ان يواجهوا هذا التهديد".
ويشن مسلحو "الدولة الاسلامية في العراق والشام" وتنظيمات سنية متطرفة اخرى هجوما منذ نحو اسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق ووسطه وغربه بينها مدن رئيسية مثل الموصل (350 كلم شمال بغداد) وتكريت (160 كلم شمال بغداد).
واعلن تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" اقوى التنظيمات الاسلامية المتطرفة التي تقاتل في العراق وسوريا، عن نيته الزحف نحو بغداد ومحافظتي كربلاء والنجف اللتين تضمان مراقد شيعية.
وسبق ان اعلنت الولايات المتحدة التي سحبت قواتها من هذا البلد نهاية العام 2011 بعد ثماني سنوات من اجتياحه، استعدادها لارسال 300 عسكري بصفة مستشارين، والقيام بعمل عسكري محدود ومحدد الهدف، علما ان طائراتها تقوم بطلعات جوية في اجواء العراق.
وقد اعلن البيت الابيض اليوم ان العراق عرض تقديم ضمانات قانونية لحماية المستشارين العسكريين الاميركيين.
وخلال لقائهما، قال المالكي لكيري بحسب ما نقل عنه بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء ان "ما يتعرض له العراق حاليا يشكل خطرا ليس على العراق فحسب بل على السلم الاقليمي والعالمي"، داعيا "دول العالم سيما دول المنطقة الى اخذ ذلك على محمل الجد".
واضاف المالكي الذي يتعرض لانتقادات من قبل مسؤولين اميركيين ويواجه اتهامات باعتماد سياسة تهميش بحق السنة، ان مسالة "تكليف مرشح الكتلة الاكبر لتشكيل الحكومة الجديدة ينبغي الالتزام بها".
والمالكي المدعوم من طهران والذي يحكم البلاد منذ العام 2006 ويسعى لولاية ثالثة هو مرشح كتلة "دولة القانون" التي يتزعمها شخصيا والتي فازت باكبر عدد من مقاعد البرلمان (92 مقعدا) في الانتخابات الاخيرة نهاية نيسان/ابريل الماضي.
ويواجه المالكي معارضة من قبل خصومه السياسيين وخصوصا السنة منهم حيث يطالب هؤلاء "التحالف الوطني" الذي يضم ابرز الاحزاب الشيعية بان يرشح بديلا عنه لتولي رئاسة الحكومة الجديدة.
ميدانيا، حقق المسلحون المتطرفون مكاسب جديدة على الارض في غرب العراق حيث سيطروا على مدينة الرطبة (380 كلم غرب بغداد) التي تبعد نحو 150 كلم عن معبر الوليد الرسمي مع سوريا اثر انسحاب القوات الحكومية منها، وفقا لمسؤول محلي في المدينة.
وبات هؤلاء المسلحون يسيطرون على عدة مدن في محافظة الانبار وسط تراجع القوات الحكومية نحو بغداد، وهي القائم، وعنه وراوة القريبتين، وكذلك الفلوجة الخاضعة لسيطرتهم منذ بداية العام والتي لا تبعد سوى 60 كلم عن غرب بغداد.
واعلنت مصادر امنية لوكالة فرانس برس اليوم ان المسلحين سيطروا كذلك على معبر الوليد القريب من الحدود مع الاردن، غير ان السلطات في بغداد عادت واعلنت استعادة السيطرة عليه في وقت لاحق.
واكد مصدر امني اردني من جهته ان المملكة عززت قواتها على الحدود مع العراق "بارسال آليات عسكرية وأرتال من الدبابات وناقلات جنود وراجمات صواريخ"، علما ان معبر طربيل يقع ايضا بالقرب من حدود العراق مع السعودية.
ويسيطر المسلحون المتطرفون على معبر القائم (340 كلم غرب بغداد) الواقع ايضا في محافظة الانبار التي تتقاسم مع سوريا حدودا مشتركة بطول نحو 300 كلم، بينما تسيطر قوات البشمركة الكردية على ثالث المعابر الرسمية مع سوريا في محافظة نينوى شمال غرب العراق.
وفي شمال البلاد، اعلن مسؤول عراقي في قضاء تلعفر وشهود عيان ان المسلحين سيطروا على القضاء الاستراتيجي القريب من الحدود مع تركيا وسوريا، فيما اكدت السلطات الامنية ان القوات العراقية صامدة و"تقاتل بشجاعة".
وقال المسؤول في تصريح لفرانس برس ان "تلعفر (380 كلم شمال بغداد) اصبح تحت سيطرة المسلحين"، مضيفا ان غالبية السكان وعددهم نحو 400 الف شخص معظمهم من التركمان الشيعة غادروا القضاء نحو مناطق مجاورة.
غير ان المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا قال في مؤتمر صحافي في بغداد ان القوات الحكومية التي تحاول منذ نحو عشرة ايام منع المسلحين من السيطرة على القضاء "صامدة وتقاتل بشجاعة".
الا انه اكد رغم ذلك ان "الخيارات مفتوحة امام قيادات العمليات بان تتخذ ما تراه مناسبا لتحشيد او سحب القطعات" العسكرية، مضيفا "حتى لو انسحبنا من تلعفر او اي منطقة اخرى هذا لا يعني انها هزيمة او ترك هذه المنطقة بصورة نهائية".
في موازاة ذلك، اعلن عطا ان تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" قام بذبح وشنق "مئات الجنود" العراقيين خلال الهجوم الذي يشنه في مناطق مختلفة في العراق منذ اسبوعين.
من جهة اخرى، قتل 69 سجينا عندما تعرض موكب للشرطة العراقية كان ينقلهم لهجوم من قبل مسلحين في محافظة بابل جنوب بغداد، بحسب ما افادت فرانس برس مصادر امنية وطبية، من دون ان توضح هذه المصادر كيفية مقتل هؤلاء السجناء.
وقتل خمسة من عناصر قوات البشمركة الكردية واصيب ثلاثة اخرون بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين قرب ناحية ربيعة غرب مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة مسلحين متطرفين شمال العراق، بحسب ما اعلن مسؤول كردي.
كما قتل ستة افراد من عائلة سنية على ايدي مسلحين مجهولين اقتحموا منزلهم  مساء اليوم في منطقة الطارمية الواقعة الى الشمال من بغداد، وفقا لمصادر امنية وطبية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتعهد بدعم مكثف ومستمر للعراق لمواجهة التهديدات واشنطن تتعهد بدعم مكثف ومستمر للعراق لمواجهة التهديدات



GMT 16:05 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد فاخر ينفي استقالته من تدريب حسنية أغادير المغربي

GMT 00:05 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

مصدر أمني يوضح حقيقة الأسلحة المحجوزة في مدينة الخميسات

GMT 07:22 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

شركة " Apple" تجعل هواتف "iPhone" أن تقع مثل القطط

GMT 21:10 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عرض مختارات نادرة لـ 3 تشكيليات من نجمات "الفن المصري الحديث"

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المتحف البريطاني يستعد لتقديم أعمال هوكوساي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib