مثقفون مغاربة وعرب يدعّمون فلسطين
آخر تحديث GMT 09:02:06
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

مثقفون مغاربة وعرب يدعّمون فلسطين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مثقفون مغاربة وعرب يدعّمون فلسطين

مظاهرات لدعم فلسطين
غزة - المغرب اليوم

نداء موجه إلى “قوى العمل الوطني الفلسطيني” دعا إلى إنهاء الارتباط بـ”اتفاق أوسلو” وحوار داخلي فلسطيني حول “القضية الوطنية الفلسطينية”، ضم أسماء بارزة مغربيا وعربيا، في الذكرى التاسعة والخمسين لانطلاقة “الثورة الفلسطينية”، وفي “أجواء البطولات الكفاحية الهائلة التي تسطرها فصائل المقاومة في غزة ردا على جرائم الإبادة الجماعية التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين”.

ومن بين الأسماء المغربية الحاضرة في النداء: عبد الإله بلقزيز، محمد برادة، محمد بنيس، محمد الأشعري، محمد المصباحي، كمال عبد اللطيف، مليكة العاصمي، حسن نجمي، محمد

المعزوز، عبد الحميد عقار، موليم العروسي، وصلاح بوسريف. كما ضم أسماء ثقافية وأدبية وفنية مغاربية ومشرقية منها: أدونيس، وعبد المجيد الشرفي، وعبد الحسين شعبان، وفاضل الربيعي، وسمير مرقس، وأمين الزاوي، وداود عبد السيد.

وطالب المثقفون بـ”إنهاء ارتباط الساحة الوطنية الفلسطينية بأحكام «اتفاق أوسلو» المشؤوم والعودة إلى المشروع الوطني، من خلال إعلان منظمة التحرير، رسميا، تحللها من التزاماتها تجاه اتفاق تحلل منه الاحتلال منذ السنوات الأولى لتوقيعه”، مضيفين أن “مؤسسات «اتفاق أوسلو» القائمة، من سلطة فلسطينية ومجلس تشريعي وحكومة، ينبغي، في الحد الأدنى، أن يعرض أمر الإبقاء عليها أو إلغائها على استفتاء عام يقرر فيه الشعب الفلسطيني في داخل فلسطين مصيرها”.

ووصف النداء مستجدات الحرب الإسرائيلية على غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة بـ”المنعطف الخطير” الذي بلغته “القضية الوطنية الفلسطينية”، في ظل حرب “جاوزت حدود كل الأهوال الممكنة والمتخيلة، وانتهكت بفظاعتها الوحشية كل الشرائع والقوانين والأعراف والقيم التي تواضعت عليها الإنسانية”.

وشدد النداء على أنه “بات على قوى العمل الوطني الفلسطيني أن ترتفع، أكثر فأكثر، إلى مستوى التحدي الجديد الذي يجابهه شعبها”، أي “تحدي الإبادة الجماعية والتهجير القسري”، مع “الاستفادة من لحظة التضامن الاستثنائي الكوني، في مسعى تحقيق الأهداف”، باستحضار “ما تلقاه هذه الحروب الإجرامية القذرة من دعم وإسناد ماديين ومن غطاء سياسي من حكومات الغرب، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة؛ و(…) حالة التقاعس العربي الرسمي عن نصرة الشعب الفلسطيني وحمايته، وعن تحمل مسؤولية إجبار الاحتلال ورعاته الدوليين على وقف العدوان، و(…) ما كسبته قضية الشعب الفلسطيني الوطنية وكفاحات مقاومته من نجاحات هائلة على صعيد الرأي العام الشعبي، في العالم وفي الوطن العربي، على ما تفصح عن ذلك – بجلاء – مسيرات الدعم والتضامن ومظاهراتها في أركان الأرض كافة”.

ومن الأهداف الملحة على “قوى العمل الوطني الفلسطيني”، حسب النداء، “التداعي إلى إجراء حوار وطني شامل، بين فصائل العمل الوطني والقوى الشعبية والمدنية، ينهي حالة الانقسام التي تمزق الشعب والحركة الوطنية، ويستعيد الوحدة الوطنية، ويفتح الباب أمام اجتراح رؤية برنامجية موحدة إلى عملية التحرر الوطني وحلقاتها المقبلة، قصد تعظيم الموارد الكفاحية الذاتية التي يحتاج إليها النضال الوطني الفلسطيني من أجل التحرير والعودة وتقرير المصير، قصد التوافق على خطة عمل لترتيب الأولويات والأهداف، بما تسمح به الإمكانيات المتاحة من غير تفريط في الجوهري من الحقوق الوطنية والتاريخية الثابتة”.

كما سطر النداء على هدف “إعادة بناء مؤسسات العمل الوطني الفلسطيني وتأهيلها، وأولها إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على قواعد التوافق الوطني والنظام الداخلي الديمقراطي”؛ مما يقتضي “توسعة إطار العضوية فيها لالتحاق فصائل فلسطينية جديدة بها، وتصحيح التمثيل السياسي في أطرها المركزية من مجلس وطني ومجلس مركزي ولجنة تنفيذية”، مع “إعادة ترسيخ مرجعية منظمة التحرير بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومنع مزاحمة أي جسم سياسي آخر لها – من قبيل السلطة الفلسطينية – على دورها الوطني التمثيلي والمرجعي”.

يذكر أن هذا النداء مندرج “في نطاق المساعي التي تبذلها جهات عديدة” في المنطقة عربية اللسان “من أجل تصويب مسار العمل الوطني الفلسطيني”؛ حتى “تستطيع قوى هذا العمل أن تستثمر ما في حوزتها من الموارد السياسية والشعبية تنمية لقواها، وتعظيما لفاعلياتها، وتمتينا لوحدتها الوطنية، وتعزيزا لمقاومتها الباسلة”.

 

قد يهمك ايضـــــا :

عمّان تدين تصريحات نائب هولندي متطرف تبنى وهم حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف أطراف الناقورة وعيتا الشعب جنوب لبنان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثقفون مغاربة وعرب يدعّمون فلسطين مثقفون مغاربة وعرب يدعّمون فلسطين



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib