حملة رسمية مرتقبة في مصر لابراز ما تحقق منذ ثورة يونيو ومواجهة محاولات التشويه والتشكيك
آخر تحديث GMT 21:16:46
المغرب اليوم -
البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية إنطلاق صافرات الإنذار في ثلاث دول عربية خلال الرد الإيراني على الهجوم الأميركي إطلاق عمليات "بشائر الفتح" الإيرانية ضد قاعدة العديد الأميركية وتصريحات إسرائيلية عن تهديدات قادمة انفجارات في طهران والدوحة تدين هجوم الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد وتؤكد حقها في الرد
أخر الأخبار

ثورة 30 يونيو ,مصر

حملة رسمية مرتقبة في مصر لابراز ما تحقق منذ ثورة يونيو ومواجهة محاولات التشويه والتشكيك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة رسمية مرتقبة في مصر لابراز ما تحقق منذ ثورة يونيو ومواجهة محاولات التشويه والتشكيك

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة القوات المسلحة خلال تفتيش حرب للفرقة السادسة المدرعة بقيادة الجيش الثاني الميداني. 25 أكتوبر 2024
القاهرة - المغرب اليوم

مؤكدة «سلامة المسار» الذي اتخذته على مدار 12 عاماً، تعتزم السلطات المصرية تدشين حملة إعلامية للتذكير بـ«إنجازات ثورة 30 يونيو (حزيران)» التي أطاحت بحكم تنظيم «الإخوان» عام 2013. وشدد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بمصر ضياء رشوان على «أهمية التوعية بالتحديات الراهنة لإحباط المؤامرات». وأشار برلمانيون ودبلوماسيون، تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، إلى «أهمية التذكير بأهداف (30 يونيو)، لا سيما مع ما يحيط بمصر من تحديات سياسية وأمنية واقتصادية».

وقال رشوان، الذي يشغل أيضاً دور المنسق العام لـ«الحوار الوطني»، في إفادة رسمية الاثنين، إن «ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مصير كان شبه محتوم»، موضحاً أن هذا المصير «يشابه ما انتهت إليه الأمور وآلت إليه الأوضاع من واقع مأساوي في دول شقيقة، فقدت مقومات الدولة الوطنية، وتشردت شعوبها في بقاع الأرض، وانهارت مؤسساتها، وأصبحت بلا حماية، يتخبط أهلها في حروب أهلية وصراعات داخلية وتدخلات خارجية لم تتوقف».

وأضاف رئيس هيئة الاستعلامات: «شجاعة القرار في تلك اللحظة التاريخية أحبطت مؤامرة كبرى كان قد اقترب اكتمالها من أطراف داخلية وخارجية لإغراق مصر في الفوضى، وتقسيم شعبها إلى فرق متناحرة»، مشيراً إلى ما وصفه بـ«اقتلاع المتآمرين... ثم مواجهة حاسمة للإرهاب الذي حاولوا نشره في ربوع البلاد بمساعدة من قوى خارجية».

وأكد أن «ثورة الشعب واستجابة الجيش في 30 يونيو وضعتا مصر على الطريق الصحيح، لحماية الدولة الوطنية وإعادة بناء المؤسسات، ونشر الاستقرار السياسي والأمني، وإقامة اقتصاد حقيقي استطاع الصمود في وجه تحديات دولية وإقليمية غير مسبوقة»، لافتاً إلى الآثار الاقتصادية لجائحة «كورونا»، ثم التأثير «السلبي» الممتد للأزمات الجيوسياسية المتتالية كالحرب الروسية - الأوكرانية، ثم الحرب في غزة، وأخيراً التصعيد الحالي بين إيران وإسرائيل.

وتعاني مصر أزمة اقتصادية وضغوطاً تضخمية وتراجعاً في سعر العملة المحلية مقابل الدولار، فاقمتها تداعيات الجائحة والحرب الروسية - الأوكرانية، وحرب غزة، وأخيراً التصعيد بين إيران وإسرائيل، الذي تقول القاهرة إنه «يزيد الضغوط الاقتصادية على البلاد».وإحياء لذكرى «30 يونيو»، وجه رشوان قطاع الإعلام الداخلي بهيئة الاستعلامات بتنفيذ «مجموعة من الأنشطة الإعلامية للتوعية بأهداف ومنجزات (30 يونيو)، وتذكير الشعب بحتمية تلك الثورة». وقال رشوان إن «معركة الوعي ما زالت متواصلة»، مؤكداً «أهمية شرح الحقائق لإحباط الشائعات والمؤامرات التي تستهدف الفكر والعقل لدى الشباب».

من جانبه، أشار الدكتور أحمد يحيى مجلي، رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة، إلى «بدء تنفيذ خطة شاملة لمجموعة من الأنشطة الإعلامية والتوعوية في جميع المحافظات بشأن (30 يونيو)»، مشيراً إلى أن «هذه الخطة تستهدف شرح الحقائق والتوعية بأهمية الثورة، ومنجزاتها، والتوعية بالأوضاع الراهنة، وجهود الدولة في مواجهة التحديات التي فرضتها ظروف المنطقة، والتأكيد على سلامة مسار الاقتصاد، وأهمية استمرار تلاحم قوى الشعب على غرار ما حدث في 2013».

وسبق للرئيس عبد الفتاح السيسي أن قال، في كلمة بمناسبة ذكرى «30 يونيو»، إنها «أحبطت خطط دول (لم يسمها) سعت إلى خراب المنطقة عن طريق تمويل ورعاية الإرهاب وجماعاته».وشارك عضو مجلس النواب (البرلمان) مصطفى بكري، الاثنين، في إحدى الفعاليات التي نظمتها هيئة الاستعلامات بمحافظة الشرقية (دلتا مصر) لإحياء ذكرى «30 يونيو». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التذكير بأهداف (30 يونيو) وما فعلته من أجل الحفاظ على وحدة مصر أمر مهم، لا سيما مع تواجهه البلاد من تحديات ضخمة تتطلب اصطفاف الشعب خلف القيادة السياسية».

وأضاف بكري: «لا بد من تذكير الناس بمخاطر الفوضى، لا سيما مع ما يمكن أن تتعرض له مصر من أوضاع صعبة اقتصادية وأمنية وسياسية بفعل التطورات الإقليمية». وشدد على أن مثل «هذه الحملات التوعوية من شأنها مواجهة الشائعات والمؤامرات التي تحاك ضد مصر».ومع اقتراب الاحتفال رسمياً بذكرى «30 يونيو» أصدر عدد من أعضاء البرلمان بيانات أشادوا فيها بما حدث خلالها. وقال رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، الاثنين، إن «ثورة 30 يونيو تُعد علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث استعاد فيها الشعب المصري إرادته وهويته الوطنية».

وكذلك أكد عضو مجلس النواب إبراهيم الديب، في بيان، أن «ثورة 30 يونيو تمثل محطة فارقة في تاريخ مصر الحديث». بينما أشارت النائبة نجلاء العسيلي، في بيان، إلى أن «(30 يونيو) أعادت للدولة هويتها الوطنية».ويرى عضو مجلس الشيوخ المصري (الغرفة الثانية في البرلمان) الدكتور عبد المنعم سعيد أن «ما حدث في (30 يونيو) كان حركة شعبية حمت مصر من الانقسام ووحدت الشعب ودفعت إلى استقرار البلاد»، مشيراً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «هذا الاستقرار والإصرار الشعبي على عدم العودة للوراء مكّن البلاد من تحقيق إنجازات في مجال العمران والبنية التحتية»، لافتاً إلى مشروعات الطرق والعاصمة الإدارية الجديدة وتوسيع قناة السويس.

لكن رغم تأكيد سعيد أن «ما تحقق في السنوات الـ12 مكّن مصر من تجاوز الكثير من التحديات التي فرضتها الأوضاع الإقليمية والعالمية»، أشار إلى «بعض الأمور التي ما تزال بحاجة لمعالجة». وقال: «أنشأت مصر مدناً جديدة، لكنها تحتاج إلى جذب الناس إليها، كما لا بد من الموازنة بين مشروعات العمران والإنفاق على التعليم والصحة، إضافة إلى ضرورة تكوين كوادر إدارية جديدة قادرة على الإدارة بكفاءة».وفي رأي مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير رخا أحمد حسن فإن «(30 يونيو) خلّصت مصر من حكم تنظيم (الإخوان) الذي كاد يؤدي إلى تقسيم البلاد»، مشيراً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى «أهمية إحياء ذكرى الثورة وتذكير الناس كيف تخلصت من تنظيم كاد يعيدها سنوات للوراء ويغرقها في الإرهاب».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 قوة إسرائيلية تخطف راعياً شرق بلدة كفر شوبا في جنوب لبنان

اتصالات سعودية مصرية بحرينية تؤكد على وقف التصعيد وتغليب الدبلوماسية في المنطقة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة رسمية مرتقبة في مصر لابراز ما تحقق منذ ثورة يونيو ومواجهة محاولات التشويه والتشكيك حملة رسمية مرتقبة في مصر لابراز ما تحقق منذ ثورة يونيو ومواجهة محاولات التشويه والتشكيك



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 05:25 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

GMT 13:33 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية تغيير زيت فرامل السيارة وخطورة تجاهله

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية إلهام الفضالة تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها

GMT 23:05 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتّحاد السعودي يمنح حمد الله مكافأة بقيمة 50 ألف دولار

GMT 00:49 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي" تطرح سيارتها الجديدة "توسان" في الأسواق

GMT 01:36 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تصبحين جميلة بدون مكياج

GMT 23:13 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أنجي بوستيكوغلو يُعلن أن توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

GMT 03:55 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فولكسفاغن تعلن موعد طرح طراز جديد من السيارات الكهربائية

GMT 02:10 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

طيران الإمارات" تسعى إلى جمع أكبر عدد من الجنسيات "
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib