حجازي  زيارات المسؤولين الدوليين لا تنطوي على أية وساطة لحل الأزمة في مصر
آخر تحديث GMT 21:45:53
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

حجازي : زيارات المسؤولين الدوليين لا تنطوي على أية وساطة لحل الأزمة في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حجازي : زيارات المسؤولين الدوليين لا تنطوي على أية وساطة لحل الأزمة في مصر

القاهرة - يو.بي.أي

نفى مصطفى حجازي، مستشار الرئيس المصري للشؤون السياسية، أن تكون هناك وساطة دولية لحل الأزمة القائمة في مصر، موضحاً أن زيارات المسؤولين الدوليين إلى مصر تهدف إلى إطلاع التيار الإسلامي على ما اعتبره "حقائق يريد أن يتغافل عنها". ورفض حجازي، في تصريحات صحافية أدلى بها الثلاثاء، وصف زيارات المسؤوليين الدوليين إلى مصر في الوقت الراهن والجهود التي تقوم بها أطراف دولية وعربية بأنها جهود وساطة لحل الأزمة الراهنة في البلاد، مؤكداً أنها ليست جهود إدارة مفاوضات أو جهود الغرض منها قيام طرف خارجي أيّاً من كان بتقديم تصوره هو لإيجاد حل لما يحدث في الشارع المصري من تجمعات وصلت لحالة عدم السلمية بكل المقاييس. وقال إن "حقيقة الأمر هو أن لدينا أطرافاً دولية شركاء في المجتمع الدولي، حريصون على أن يقفوا على حقيقة الأزمة عن قرب"، موضحاً أن هذه الأطراف، في أغلب الأحوال، لديها نوع من العلاقات السابقة مع الطرف الموجود في الشارع وهم الإخوان المسلمين تحديداً، وهي علاقات قد تُعين فى تبصير التيار الإسلامي السياسي بحقائق يريد أن يتغافل عنها، أو قد يكون في بعض الأحيان لا يرى بعضها". وتشهد القاهرة حالياً نشاطاً دبلوماسياً مكثفاً يتمثَّل بزيارات متتالية من جانب كبار المسؤولين في الولايات المتحدة الأميركية، والاتحادين الأوروبي والأفريقي، ووزراء عرب للوقوف على واقع الأوضاع في مصر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي مطلع تموز/يوليو الفائت وآفاق المرحلة الإنتقالية الحالية. ورأى المستشار السياسي للرئيس المصري، أن أنصار الرئيس المعزول "لا يعتصمون في المكان ولكنهم يعتصمون في الزمان"، مؤكداً أن واقعاً مصرياً جديداً بدأ بعد 30 حزيران/يونيو 2013 وهو واقع فرض شروطاً ملزمة على الجميع. وأضاف أن أحداً "لايستطيع أن يُملي شروطه على المستقبل خاصة إذا كان من يحاول ذلك هو الماضي". واستطرد حجازي قائلاً "هناك مجموعة تريد أن تعتصم في الزمان وأن تبقى في هذه النقطة من الزمان ولا تريد أن تخرج منها، وتكتيكاتها في عدم الخروج منها هو أن تعيد إنتاج حالة الضحية التي تمثلتها لعقود طويلة وأن تبدأ في محاولة مساومة وابتزاز المجتمع على خلفية هذه الحالة الجديدة من التضحية". وكان أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بدأوا اعتصاماً مفتوحاً منذ 28 حزيران/يونيو بمحيط مسجد "رابعة العدوية" شمال شرق العاصمة المصرية، وميدان "نهضة مصر" في جنوبها، تأكيداً على "شرعية مرسي كرئيس منتخب"، غير أن الاعتصام تخلى عن سلميته منذ عزل مرسي رسمياً مساء 3 تموز/يوليو الفائت وتحول إلى ارتكاب أعمال عنف بحق عناصر من الجيش والشرطة واشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه أسفرت، حتى الآن، عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة مئات آخرين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجازي  زيارات المسؤولين الدوليين لا تنطوي على أية وساطة لحل الأزمة في مصر حجازي  زيارات المسؤولين الدوليين لا تنطوي على أية وساطة لحل الأزمة في مصر



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib