رام الله - المغرب اليوم
قامت قوات الاحتلال - السبت - بالتصدي لمسيرة مركزية كانت من المقرر أن تجوب شوارع القدس فى إطار فعاليات إحياء يوم الأرض الخالد، والذى يوافق 30 مارس من كل عام.
وانطلقت المسيرة من متحف فلسطين وسط العاصمة متجهة نحو شارع "الزهراء" ونحو شارع "صلاح الدين"، إلا أن قوات الاحتلال شكلت سلسلة بشرية وأطلقت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، مما أوقع اصابات بين صفوف المواطنين والمصورين الصحفيين.
وحمل المشاركون، من نساء وأطفال ورجال، العلم الفلسطينى ورددوا هتافات وطنية قبل أن تقوم قوات الاحتلال بقمعهم.
وتعتبر هذه المسيرة المركزية الوحيدة التى تخرج كل عام فى مدينة القدس لإحياء ذكرى يوم الأرض بدعوة من قوى وطنية وشبابية.
وفى كل عام، تعمد شرطة الاحتلال إلى قمع المسيرة من خلال نشر فرق الخيالة وفرق القمع الإسرائيلى.
وبهذه المناسبة، أكدت سلوى هديب، عضو المجلس الثورى لحركة فتح، بأن المقدسيين صامدون فى المدينة المقدسة وحركات القمع من قبل قوات الاحتلال لن تثنيهم عن النضال من أجل القدس. وقالت: "كل يوم هو يوم أرض خالد لأن إسرائيل مازالت تصادر الأراضى فى كل أنحاء فلسطين وتستمر فى استيطانها وتهود القدس .. ونحن فداء لهذه المدينة المقدسة".
أما داود أبو لبدة، أحد منظمى مسيرة اليوم، فقد وجه رسالة واضحة فى ذكرى يوم الأرض، أولا للقيادة الفلسطينية بأن يجب أن ينظر الى القدس بعين أكبر وثانيا إلى الاحتلال الإسرائيلى بأن هذه الأرض هى أرض فلسطينية فى القدس عاصمة فلسطين. وأكد "لن نسمح لكم بتمرير مخططاتكم فى مصادرة الأراضى أو فى حرماننا من البناء ونحن اليوم مستعدون للتصدى لقمع الاحتلال".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر