بغداد - المغرب اليوم
تعرض موكب نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك اليوم الجمعة لاطلاق نار في منطقة ابو غريب غرب بغداد ما ادى الى مقتل احد حراسه فيما لم يصب هو باذى، بحسب ما افاد مسؤولون.
وقال مسؤول في الشرطة لوكالة فرانس برس ان "موكب السيد المطلك تعرض لاطلاق نار في ابو غريب ما ادى الى مقتل احد حراسه واصابة خمسة بجروح"، مشيرا الى ان نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات لم يصب باذى.
من جهته اكد احد مساعدي نائب رئيس الوزراء الذين كانوا يتواجدون معه داخل احدى سيارات الموكب ان المطلك "سالم ولم يصب باي اذى".
واضاف رافضا الكشف عن اسمه في تصريح لفرانس برس "كنا في جولة في ابو غريب (20 كلم غرب بغداد) حين تعرضنا لاطلاق النار".
وبينما رفض المسؤول في الشرطة تحديد الجهة التي تقف خلف الهجوم، اتهم مساعد المطلك قوة من الجيش العراقي باطلاق النار. وقال "تعرضنا لمحاولة اغتيال من قبل الجيش الذي اطلق النار علينا ورد الحراس بالمثل"، من دون ان يوضح السبب وراء ذلك.
ويعد المطلك احد ابرز القادة السياسيين السنة، وقد عرف خلال الاعوام الماضية بمواقفه المعارضة لسياسة الحكومة العراقية التي يسيطر عليها الشيعة.
لكن المطلق لعب رغم ذلك دور الوسيط بين رئيس الحكومة نوري المالكي ومجموعات سنية معارضة له في اكثر من مناسبة، بينها الفترة التي تبعت الهجوم الذي شنته القوات الحكومية على اعتصام سني مناهض للمالكي قبل عام.
وفي احداث امنية اخرى اليوم، قتل ثلاثة اطفال واصيب ثلاثة اخرون بجروح جراء قصف بمدافع الهاون استهدف احياء في جنوب الفلوجة (60 كلم غرب بغداد)، وفقا لمصادر طبية ومحلية.
ويسيطر منذ نهاية العام الماضي مسلحون من تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" على الفلوجة وعدد من احياء مدينة الرمادي المجاورة، كبرى مدن محافظة الانبار.
وقتل ايضا الجمعة احد عناصر الشرطة بعد اختطافه من منزله على ايدي مسلحين يرتدون زيا عسكريا في ناحية الرياض الى الغرب من كركوك (240 كلم شمال بغداد)، وفقا لمصادر امنية وطبية.
وتأتي اعمال العنف هذه قبل اقل من ثلاثة اسابيع على الانتخابات التشريعية المقرر ان تجري في الثلاثين من نيسان/ابريل الحالي.
ويشهد العراق الذي يعيش منذ اجتياحه في 2003 على وقع اعمال عنف يومية، تصاعدا في معدلات هذه الاعمال منذ بداية 2013 وتحديدا منذ نيسان/ابريل قبل عام حين اقتحمت القوات الحكومية الاعتصام السني.
"أ.ف.ب"


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر