القدس المحتلة - المغرب اليوم
أصيب مساء السبت عشرات المقدسيين بالرصاص المطاطي وحالات اختناق في تجدد المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في أحياء وقرى القدس المحتلة.
وتجددت المواجهات في بلدة سلوان، قرية العيسوية، مخيم شعفاط، وبيت حنينا، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 20 يومًا، والذي أدى لاستشهاد 1049 مواطنًا، وإصابة 6 آلاف آخرين.
وحسب مركز معلومات وادي حلوة، فإن المواجهات اندلعت في حي عين اللوزة وبئر أيوب ببلدة سلوان أطلقت خلالها قوات الاحتلال القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بصورة عشوائية، واستخدمت القنابل الغازية والمياه العادمة، فيما ألقى الشبان زجاجة حارقة على سيارة لحراس المستوطنين، وسيارة للشرطة احترقت أجزاء منها.
وذكر أن الطفلة جنى جواد صيام (عامين) أصيبت بحالة اختناق شديدة، وتم تقديم العلاج الأولى لها في القرية، ثم تم تحويلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، علمًا أن القنابل الغازية اصابت منزلها بصورة مباشرة.
كما أصيب الشاب أحمد علي العباسي بتشنج بأطرافه بعد رش المياه العادمة باتجاه منزله، وأصيب خلال ذلك المصورين مجد غيث وأحمد صيام من طواقم مركز المعلومات.
وفي السياق ذاته، تجددت المواجهات على حاجز مخيم شعفاط العسكري، ألقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية على مجموعة من الشبان أثناء توجههم إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة التراويح.
ووفق مركز المعلومات، فإن قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز أوقفت الشبان، ومنعتهم من المرور وحصل بين الطرفين مشادات كلامية وعراك بالأيدي، ثم ألقيت القنابل الصوتية باتجاههم.
وأشار إلى أن أربعة شبان أصيبوا بالأعيرة المطاطية بينهم شاب أصيب بعيار مطاطي برأسه ويده وقدمه، والبقية أصيبوا بالأقدام، كما أصيب مراسل التلفزيون الأردني برصاصة مطاطية بقدمه.
وفي حي بيت حنينا، اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال بعدة مناطق في الحي، وذلك بعد اعتداء قطعان المستوطنين على شابين مساء الجمعة أثناء سيرهما بالحي، واستخدمت القوات القنابل الصوتية والغازية والأعيرة المطاطية، ما أدى لإصابة عددًا من الشبان والسكان، وكذلك المصور أمير عبدربه.
وفي قرية العيسوية تركزت المواجهات عند المدخل الشرقي للقرية، حيث ألقى الشبان المفرقعات والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الاحتلال المنتشرة بالمكان، كما أحبط المتظاهرون محاولة وحدة المستعربين لاقتحام القرية وتنفيذ اعتقالات.
صفا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر