القاهرة - المغرب اليوم
يعقد وزراء الخارجية العرب الخميس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية اجتماعًا غير عادي برئاسة وزير خارجية موريتانيا أحمد ولد تكدي - الذي تترأس بلاده مجلس الجامعة العربية - بحضورالرئيس الفلسطيني محمود عباس للنظر فى عدد من القضايا وفي صدارتها القضية الفلسطينية خاصة بعد اخفاق مجلس الامن الدولي في تمرير مشروع القرار العربي الخاص بانهاء الاحتلال الاسرائيلي لاراضي دولة فلسطين وفق سقف زمني محدد.
كما يبحث الاجتماع تطورات الاوضاع الخطيرة في ليبيا خاصة في ظل تصاعد الارهاب والعمليات التي تقوم بها الميليشيات المسلحة بالاضافة الى متابعة تنفيذ القرار الوزاري العربي الخاص بحماية وصون الامن القومي العربي ومكافحة الارهاب.
وأكد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية في تصريح له أن انعقاد الوزاري العربي الطاريء يأتي فى ضوء المشاورات التى اجراها الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكل من الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الذي تترأس بلاده القمة العربية الحالية والسيد احمد ولد تكدي وزير خارجية موريتانيا.
وقال انه سيتم خلال الاجتماع بحث التحرك العربي المطلوب لدعم حقوق الشعب الفلسطيني امام المحافل الدولية خاصة بعد استخدام الفيتو الامريكي ازاء مشروع القرار العربي في مجلس الأمن كما سيعتمد نص البيان الذي صدر بالاجماع عن اجتماع المندوبين الدائمين الذى انعقد في الخامس من الشهر الجاري بشأن التدهور الامني الخطير فى ليبيا وتصاعد وتيرة العنف بها.
ويتضمن جدول الأعمال متابعة تنفيذ قرار مجلس الجامعة فى دورتة السابقة خلال شهر سبتمبر الماضي المتعلق بالأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الارهابية المتطرفة ومن بينها " تنظيم داعش".
وقال السفير بن حلى ان الدكتور نبيل العربى سيقدم خلال الاجتماع تقريرا تفصيليا بشأن الخطوات التى اتخذتها الامانه العامه للجامعة لتنفيذ هذا القرار.. كما أوضح انه سيتم ايضا عقد اجتماع وزاري للجنة مبادرة السلام العربية برئاسة دولة الكويت وبحضور الرئيس الفلسطيني في نفس اليوم قبيل بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب.
وفيما يخص الاوضاع في ليبيا قال مبعوث الأمين العام الخاص بليبيا ناصر القدوة انه سيقدم امام الوزاري العربي تقريرا مفصلا حول تطورات الاوضاع في ليبيا والمساعي المبذولة من أجل انهاء الصراع هناك خاصة في ظل تصاعد العمليات الارهابية التي ترتكبها الميليشيات المسلحة ودعم جهود الامم المتحدة لرعاية الحوار بين الاطراف الليبية وتثمين جهود دول الجوار الليبي ومبادراتها في هذا الشأن.
"وام"


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر