عمان - المغرب اليوم
أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني مجددا أن "خلية إدارة الأزمة" لمتابعة قضية الطيار معاذ الكساسبة ما تزال تواصل انعقادها منذ اليوم الأول لاعتقاله.
وشدد على أن "الدولة الأردنية ما زالت تنتظر أي إثبات على سلامة الطيار، مجددا التأكيد على أن بلاده "لا تمانع تسليم المحكومة بالإعدام ساجدة الريشاوي، مقابل عودة الطيار الكساسبة إلى أهله ووطنه، وقد أوضحت الحكومة هذا منذ البداية".
وفي هذا السياق ، أكدت مصادر مطلعة، في تصريحات صحفية أن قنوات الإتصال والتفاوض غير المباشرة، بين الأردن وتنظيم "داعش"، ما تزال متواصلة، لتأمين الإفراج عن الرهينة الأردني الطيار معاذ الكساسبة، رغم انتهاء المهلة الثانية، منذ غروب شمس يوم الخميس الماضي.
وفيما ما يزال الغموض يلف مصير عملية التفاوض وسط تحفظ رسمي أردني عن الحديث عن مجريات الاتصالات والتحركات الجارية على هذا الصعيد، فإن مصادر صحفية أكدت أنه لم يصل الأردن حتى الآن ما يثبت سلامة الطيار الكساسبة، وهو الشرط الأردني الذي أعلن منذ اليوم الأول، للبدء بأي عملية تفاوض على صفقة لمبادلة السجينة ساجدة الريشاوي بالطيار الأردني الكساسبة.
الحكومة الاردنية تدين قتل الرهينة الياباني الثاني
كما أدانت الحكومة الأردنية اليوم وبشدة إقدام تنظيم داعش على قتل الرهينة الياباني الصحفي كينجي غوتو.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني في تصريح صحفي اليوم، إن الأردن لم يدخر جهدا في سبيل الحفاظ على حياة الرهينة الياباني وإطلاق سراحه، وقد كان على تواصل وتنسيق مستمرين مع الحكومة اليابانية الصديقة للتعاون بهذا الشأن.
وأكد على، أن تنظيم داعش رفض كل المحاولات التي قامت بها الأجهزة المختصة من أجل الإفراج عن الرهينة الياباني وهذا يثبت امعان التنظيم في استخدام أساليب الإرهاب والقتل.
وأكد أن الدولة الأردنية بكافة أجهزتها مستمرة في جهودها للحصول على ما يثبت سلامة الطيار الأردني وأنه على قيد الحياة وتأمين اطلاق سراحه وعودته إلى الأردن.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر