طرابلس - المغرب اليوم
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها سلمت موقعا مؤقتا لتخزين الذخيرة للسلطات المحلية في مدينة الزنتان الليبية، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار جهود البعثة في العمل مع الشركاء المحليين لجعل ليبيا أكثر أمنا.
وذكر بيان أصدرته البعثة اليوم، أن المشروع الذي تقوم به الأمم المتحدة هو الحد من خطر المتفجرات الخارجة عن السيطرة على المجتمع المحلي بجمع الذخيرة من المناطق الواقعة حول الزنتان وتخزينها بطريقة آمنة، وتدريب الموظفين المحليين على إدارة الذخائر ليتولوا حراسة ومراقبة الموقع.
ويتكون الموقع الذي أشرف على بنائه قسم الأسلحة والذخيرة ببعثة الأمم المتحدة من 15 مخزنا لحفظ الذخيرة، وفقا لاتفاق وقع مع السلطات في الزنتان في عام 2013.
وأضاف البيان أن 52 طنا من مخلفات الحرب تم تفجيرها الأسبوع الماضي في منطقة سوكنة على بعد 600 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي وسط ليبيا.
وشدد البيان على أن التخزين الآمن وتدمير الذخائر هو مسألة حاسمة بالنسبة لسلامة ليبيا، مشيرا إلى الحادث المأساوي الذي وقع في نوفمبر الماضي، عندما انفجر مستودع للأسلحة بالقرب من سبها وتسبب في مقتل أكثر من 40 شخصا.
وأشارت بعثة الأمم المتحدة إلى أنها تعمل مع السلطات المحلية والشركاء الدوليين لجعل ليبيا كلها أكثر أمانا من خلال التخلص من الذخائر المتفجرة، والمشورة التقنية والتوعية بالمخاطر ومشاريع إدارة المخزونات حيث يقود وينسق خبراء الأمم المتحدة الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي المتعلقة بإدارة الأسلحة والذخيرة وأعمال إزالة الألغام للأغراض الإنسانية


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر