الوطني الليبي يعقد جلسة بشان المشاركة في حوار جنيف
آخر تحديث GMT 14:44:24
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

الوطني الليبي يعقد جلسة بشان المشاركة في حوار جنيف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوطني الليبي يعقد جلسة بشان المشاركة في حوار جنيف

المؤتمر الوطني الليبي
طرابلس - المغرب اليوم

يعقد المؤتمر الوطني العام اليوم الأحد جلسته لاتخاذ قرار بشأن المشاركة في الحوار الذي تدعمه الامم المتحدة في جنيف هذا الاسبوع لإنهاء الأزمة السياسية في الوقت الذي حذر فيه مجلس الامن الدولي من أنه سيدرس فرض عقوبات على أي طرف يقوض أمن واستقرار ليبيا.

ويُتوقع أن يجتمع اليوم المؤتمر الوطني للبت في مشاركته من عدمها في الحوار المزمع عقده قريبا، وكان رئيس المؤتمر الوطني العام نوري بوسهمين قد أعلن أن المؤتمر لا يرفض الحوار ولا يحاول عرقلته، لكنه يرفض حوارا مستعجلا لم ينطلق على أسس سليمة بحسب وصفه.

ورحب مجلس الأمن الدولي باتفاق الفصائل الليبية على استئناف المفاوضات في جنيف هذا الأسبوع

وقال مجلس الأمن في بيان إن "أعضاء مجلس الأمن يؤيدون استئناف جولة أخرى من المحادثات في جنيف الأسبوع المقبل ويحثون بقوة كل الأطراف الليبية المعنية على الحضور."

وأضاف إنه يرحب بإعلانات وقف إطلاق النار.. وتضاربت الأنباء بشأن إعلان قوات فجر ليبيا ، وقف القتال.

وحذر المجلس من أن لجنة عقوبات ليبيا التابعة له "مستعدة لمعاقبة من يهددون السلام أو الاستقرار أو الأمن أو من يعرقلون أو يقوضون نجاح استكمال تحولها السياسي"... مستبعدا امكانية حل الازمة في ليبيا عسكريا.

وفي هذا السياق رحبت مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني "بالتقدم المبدئي" الذي تم إحرازه في المفاوضات التي توسطت فيها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع الليبي في جنيف.

وقالت موغيريني في بيان إن هناك "خطوات تم اتخاذها في الاتجاه السليم خلال المفاوضات"...مضيفة أنه ما زال هناك شوط طويل لقطعه، وأن المشاركين اتخذوا موقفا بنّاء وأبدوا التزامهم بإيجاد حل سلمي عبر الحوار.

وأكدت أن " المشاركين أظهر موقفا بناء وأعربوا عن التزام بإيجاد حل سلمي للأزمة في ليبيا من خلال الحوار ".

وأعتبرت في بيانها " هذا التقدم الأولي هو بداية وينبغي الترحيب به حتى لو انه ما زال هناك طريق طويل لنقطعه " معلنه تشجيعها " لجميع الممثلين المدعوين بمن فيهم أولئك الذين لم يحضروا هذه الجولة للمشاركة في الجولة الثانية من محادثات الأسبوع المقبل بنفس روح الاحترام والتوافق ".

و أشارت فيدريكا موغريني إلي أن " خطورة الوضع في ليبيا يتطلب أن يضع كل الليبيين مصلحة وطنهم فوق خلافاتهم والتوصل إلى اتفاق يمكن في نهاية المطاف أن يضع حدا للأزمة السياسية والأمنية المتفاقمة في البلاد " .

من جانبه رحب المجلس الوطني الليبي للحريات العامة وحقوق الإنسان اليوم بنتائج حوار جنيف الذي جمع الأطراف الليبية المتنازعة يومي الأربعاء والخميس الماضيين برعاية الأمم المتحدة.

وأكد المجلس الوطني وهو مجلس حقوقي حكومي في بيان ضرورة أن تحترم الاطراف المعنية مخرجات الحوار المتعلقة بالحالة الحقوقية في ليبيا داعيا اياهم بالإفراج الفوري عن كل المختطفين والمعتقلين خارج إطار القانون والكشف عن مصير الأشخاص المختفين والسماح للنازحين بالعودة إلى مدنهم وقراهم.

كما طالب كل الاطراف بتمكين المنظمات الحقوقية المحلية والدولية من اداء مهامها وتسهيل ذلك لها داخل الاراضي الليبية.

وشهد مقر الأمم المتحدة في جنيف يومي الأربعاء والخميس الماضيين أولى جولات الحوار بين الأطراف الليبية التي قبلت التفاوض، وانتهت بالاتفاق على جدول أعمال يتضمن التفاوض على تشكيل حكومة وحدة وطنية، على أن تبدأ جولة ثانية هذا الأسبوع مما يفتح الباب أمام ممثلي قوات فجر ليبيا للحاق بالحوار بعدما أجل المؤتمر الوطني العام اتخاذ قرار المشاركة إلى اليوم الأحد.

وتهدف محادثات الأمم المتحدة إلى تشكيل حكومة وحدة ووقف القتال ووضع البلاد على مسار الديمقراطية من جديد.

وقاطع ممثلون رئيسيون من الحكومة المعلنة من جانب واحد في طرابلس المحادثات ولكن في علامة محتملة على التحرك أعلنت جماعاتها المسلحة الرئيسية التي تقاتل الحكومة الليبية المعترف بها وقفا لإطلاق النار، ولكن رغم إعلان ميليشيات فجر ليبيا وقف إطلاق النار وتجميد القتال في بيان لها، الجمعة، فإنها باغتت أهالي جنوب العجيلات غرب العاصمة طرابلس، السبت، بقصف عنيف بالمدفعية وصواريخ غراد.

وتعاني ليبيا فوضى سياسية وأمنية بالغة منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي عام 2011.

ولا تسيطر حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني، التي تحظى باعتراف دولي، على الأراضي الليبية كافة.

واضطرت حكومة الثني والبرلمان المنتخب إلى الانتقال إلى مدينة طبرق الشرقية بعد سيطرة مجموعات مسلحة على العاصمة طرابلس التي توجد فيها حكومة وبرلمان آخران.

وتسبب الصراع على البنية التحتية النفطية في إغلاق ميناءين نفطيين رئيسيين في شرق ليبيا وتقليص إنتاجها النفطي إلى نحو 300 ألف برميل يوميا بعدما كان 1.6 مليون برميل يوميا قبل الإطاحة بالقذافي عام 2011.

نقلًا عن سبأ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطني الليبي يعقد جلسة بشان المشاركة في حوار جنيف الوطني الليبي يعقد جلسة بشان المشاركة في حوار جنيف



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib