جنبلاط  المجزرة الإسرائيلية تعزز مشاعر الحقد والعداء للسامية
آخر تحديث GMT 11:33:05
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

جنبلاط : المجزرة الإسرائيلية تعزز مشاعر الحقد والعداء للسامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنبلاط : المجزرة الإسرائيلية تعزز مشاعر الحقد والعداء للسامية

الزعيم الدزري اللبناني وليد جنبلاط
بيروت - المغرب اليوم

 أكد رئيس "اللقاء الديموقراطي" الزعيم الدزري اللبناني وليد جنبلاط أن استمرار المجزرة الإسرائيلية في حق فلسطين والشعب الفلسطيني سيولد ويفاقم عاجلا أو آجلا مشاعر الحقد والكراهية ويعزز اللاسامية (العداء للسامية) الذي يخشى منه الغرب وقد بدأت طلائع ذاك المسار تظهر في بعض الدول الغربية.
وقال جنبلاط - في موقفه الأسبوعي لجريدة (الأنباء) الإلكترونية التابعة لحزبه - إنه "على الرغم من فظاعة هذه الحرب الإسرائيلية على غزة فإن صمود الشعب الفلسطيني سيسجل مرة جديدة بطولات تاريخية ولو بأثمان باهظة جدا".
وأضاف أن "فلسطين تبقى هي القضية وهي العنوان الأساس.. فلسطين أكبر من أن يقضمها الاحتلال وأكبر من أن تسقط في صراعات القوى الفلسطينية.. وقطاع غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين التاريخية بسكانها الأصليين يضاف إليهم مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين هجروا منذ العام 1948".
وتابع "تبقى فلسطين هي القضية المركزية، قضية العدل والكرامة والوجود والصمود والنضال، هي ليست قضية (فتح) أو (حماس) أو أي من الفصائل الفلسطينية الأخرى، هي قضيتنا جميعا، وعلى الرغم من حالة التمزق التي تعتري العالم العربي برمته، فإن فلسطين ستبقى وتصمد مع كل التضحيات الجسيمة وسقوط مئات الشهداء الأبرياء ومن بينهم عشرات الأطفال الذين لا ذنب لهم".
وطالب بوقف العدوان بدل البحث عن تبريرات له تلافيا للوصول إلى مرحلة تعميق الكراهية بين اليهود والمسلمين، مما سيترك تداعيات كبيرة في داخل المجتمعات الغربية التي تقطنها جاليات إسلامية كبيرة.
وقال إن "أي حديث عن وقف لإطلاق النار يفترض أن يتم في إطار صفقة شاملة تشمل فتح جميع المعابر العربية والإسرائيلية وفك الحصار المفروض على قطاع غزة، والإفراج عن عشرات الآلاف من الأسرى والمعتقلين، كي لا تذهب كل التضحيات التي بذلت سدى".
كما أدان واستنكر بشدة ما تعرض له المسيحيون في الموصل، وقال إنه "يشكل ضربة قاسية لمفهوم التنوع والتعددية والتعايش الذي يثبته الحضور المسيحي في الشرق والذي من المفترض الحفاظ عليه مهما كان الثمن"، مؤكدا أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية تتمثل فيها كل القوى السياسية وتنقذ العراق من التفتيت والتقسيم وتواجه التطورات المتلاحقة والمتسارعة التي تكاد تودي بوحدة العراق التاريخية فيما الفرقاء يتصارعون فيما بينهم.
نقلا عن أ ش أ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط  المجزرة الإسرائيلية تعزز مشاعر الحقد والعداء للسامية جنبلاط  المجزرة الإسرائيلية تعزز مشاعر الحقد والعداء للسامية



GMT 09:22 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يجري مفاوضات حول حصته في أوبك ضمن طاقته الإنتاجية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحفظ عقيلة صالح يفجر خلافا داخل البرلمان الليبي

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع يغادر إلى البرازيل للمشاركة في قمة المناخ كوب 30

GMT 13:50 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تعلن السلام خيارها الاستراتيجي مع الحفاظ على قوة الردع

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib