الجزائر - المغرب اليوم
أعلنت "حركة بركات" ـ المعارضة لترشح بوتفليقة لفترة رئاسة رابعة ـ عدم المشاركة في الندوة الوطنية المقرر عقدها من قبل تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي الثلاثاء 10 يونيو الحالي .
وأعربت الحركة ـ في بيان لها اليوم الاثنين ـ عن تقديرها للعمل الذي قامت به أطراف تنسيقية الانتقال الديمقراطي في محاولة لإيجاد بدائل تغيير سلمي، مشيرة إلى أن النص التأسيسي لحركة بركات باعتبارها حركة مواطنة مستقلة وغير متحزبة يمنع من أن تنخرط في أي مسار سياسي.
رغم ذلك ترى "بركات" " أنه من المهم جدا أن تكون هناك أقطابا سياسية وشخصيات معارضة ونقابات وجمعيات مستقلة تتطلع إلى تحقيق تحول ديمقراطي وتغيير سلمي.
من جهة أخرى، رفضت إدارة أحد الفنادق الكبرى بالجزائر العاصمة منح ترخيص عقد الندوة الوطنية التي دعت إليها تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي، وبررت هذا الموقف بوجود حجز آخر للقاعة في التاريخ المحدد لعقد الندوة، فيما شككت تنسيقية الانتقال الديمقراطي في نوايا إدارة الفندق واستنكرت المبرر الذي ساقته بعدم الترخيص لعقد هذه الندوة المبرمجة منذ أشهر.
وتعتزم تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي عقد اجتماعا طارئا على مستوى الرؤساء غدا /الثلاثاء/ لدراسة آخر المستجدات.
يذكر أن تنسيقية الانتقال الحريات والانتقال الديمقراطي هو الاسم الجديد لتنسيقية الأحزاب والشخصيات الوطنية المقاطعة للانتخابات الذي اختاره رؤساؤها عقب الانتخابات حتى يتماشى مع أهدافهم في مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية .
وتتكون التنسيقية من أحزاب جبهة العدالة والتنمية، والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وكذا حركة مجتمع السلم وحزب الجيل الجديد وحركة النهضة إلى جانب السيد أحمد بن بيتور.
وتسعى التنسيقية إلى تحقيق سبعة أهداف من خلال تنظيم هذه الندوة هي تجسيد ديمقراطية فعلية كآلية لتسيير وتنظيم الدولة وتكريس مبدأ المواطنة والمساواة أمام القانون والعدالة الاجتماعية وضمان حقوق الإنسان والحريات الفردية والجماعية وتجسيد دولة القانون والتقيد بمبدأ الفصل بين السلطات.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر