طرابلس ـ المغرب اليوم
تبنى ما يسمى بـ (تنظيم داعش) اليوم السبت، مسؤولية التفجير الذي استهدف مقر السفارة الجزائرية في طرابلس... حسبما ذكرت الإدارة العامة لحماية البعثات الدبلوماسية الليبية.
وقال مدير إدارة حماية البعثات العقيد مبروك أبوظهير، في تصريح لـ (بوابة الوسط) "إن الهجوم أسفر عن إصابة 3 أشخاص من أعضاء الأمن الدبلوماسي بجروح طفيفة، في حين تعرض مقر إقامتهم وسيارة مكلفة بحراسة المبنى وأخرى مملوكة لأحدهم إلى التدمير بالكامل".
وبثت قناة تلفزيونية تابعة للتنظيم المتشدد صورة لما قالت إنه الهجوم الذي استهدف مقر السفارة في العاصمة طرابلس الخاضعة لسيطرة جماعة (فجر ليبيا).
وفي سياق متصل دانت الجزائر الهجوم الذي استهدف سفارتها بالعاصمة الليبية طرابلس في وقت سابق اليوم واسفر عن اصابة ثلاثة أشخاص واصفة إياه بالجريمة.
وقال وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في تصريح صحفي "اننا ندين بقوة أي عمل يوجه ضد سفارة الجزائر أو المراكز الدبلوماسية الجزائرية في ليبيا أو غير ليبيا وكل استهداف لمركز دبلوماسي هو جريمة وفقا للقانون الدولي".
وأضاف لعمامرة أن "الجزائر تقوم بدور مساعد لحمل الأشقاء في ليبيا على اللجوء إلى الحوار والمصالحة وصولا إلى حل شامل وجامع"... معتبرا ان "ما تقوم به الجزائر واجب نحو الشعب الليبي وواجب نحو متطلبات السلم والاستقرار في منطقتنا".
وأكد تأييد بلاده للخطوات التي انطلقت في جنيف لأجراء حوار بين الأطراف الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة.
نقلًا عن سبأ


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر