دعوة لرقابة ربع سنوية على الحكومة في الشورى السعودي
آخر تحديث GMT 10:37:21
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

دعوة لرقابة ربع سنوية على الحكومة في "الشورى" السعودي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوة لرقابة ربع سنوية على الحكومة في

المجلس الشورى السعودي
القاهرة ـ المغرب اليوم

خرج عضو المجلس الشورى السعودي الدكتور سلطان السلطان بدعوة طالب فيها المؤسسة البرلمانية بممارسة دورها الرقابي على أداء الحكومة، على أن يكون ذلك على نحو ربع سنوي، فيما كان مجلس الشورى منشغلا في الحديث عن هموم التعليم موجها الانتقادات تارة ومقدما الاقتراحات تارة أخرى.

وقال السلطان "في البرلمانات الأخرى هناك مراقبة شهرية لكل ما تقدمه الحكومات.. نحن نريد أن نمارس رقابة كل ثلاثة أشهر.. لكي نتلافى أخطاء الماضي".

ويأتي ذلك، فيما استقبل أعضاء مجلس الشورى تقرير وزارة التعليم المعروض عليهم بسيل من الانتقادات في وقت كشف فيه تقرير لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي عن اتساع الفجوة بين نتائج الثانوية العامة واختبارات التحصيل بنسبة بلغت 18% للقسم العلمي، و15% للقسم الأدبي، فضلا عن تدني مستوى الكفاءات التعليمية داخل المدارس، وانتشار العديد من الظواهر السلبية بين الطلاب.

وكان واضحا أن هناك إجماعا من قبل عدد من الأعضاء على ضرورة أن تقدم وزارة التعليم رؤيتها المتعلقة بقرار دمج التعليم العام بالتعليم العالي والكيفية التي ستتم فيها هيكلة الوزارة من أجل أن تستوعب هذين القطاعين.

وهنا، شدد العضو الدكتور حاتم المرزوقي على ضرورة أن تقوم وزارة التعليم بإعداد خريطة طريق واضحة لدمج قطاع التعليم العام بالتعليم العالي، محذرا من انصراف الوزارة عن العملية التعليمية لكونها المشغل الأول والأكبر لموظفي الدولة في القطاع العام، حيث يعمل بها نحو 750 ألف موظف من أصل 1.1 مليون هم إجمالي موظفي الحكومة، فيما لفت إلى أن القوة الوظيفية في الوزارة سترتفع إلى 85% بعد الدمج.

وأكد المرزوقي على أهمية أن تقوم وزارة التعليم بإعادة هيكلتها لتركز على العملية التعليمية ولكي لا تنشغل في قضايا توظيف المعلمين والمعلمات وترقياتهم وكأنها الخدمة المدنية، أو تنشغل في كيفية تنقل المعلمين والمعلمات وكأنها وزارة النقل، أو أن تنشغل في إنشاء المدارس وكأنها وزارة للأشغال، مقترحا أن يكون لها نظام خاص لتوظيف منسوبيها وأن يتم دعم القطاع الخاص لإنشاء مدارس خاصة في القرى ويمنح طلابها كوبونات مدفوعة ليتلقوا التعليم بداخلها ما يجعل الوزارة تتفرغ بشكل كلي لإعداد البرامج المنهجية.

وتقدم العضو المرزوقي بتوصية تدعو وزارة التعليم إلى نشر نتائج الـ90 مليارا التي رصدتها الحكومة لتطوير التعليم.

ولم تغب مشكلة تنقل المعلمات عن مداخلات أعضاء مجلس الشورى أمس، إذ طالبت العضوة أمل الشامان معاملة المعلمات المتوفيات بحوادث مرورية معاملة "شهداء الواجب"، لا أن يتم الاكتفاء بتعويضهن بمبلغ دية القتل الخطأ، فيما طالبت زميلة لها بصرف بدل أماكن نائية للمعلمات المغتربات، متسائلة عن مصير دارسة سبق للوزارة أن أعلنت عنها بتوفير التأمين الصحي للمعلمين والمعلمات وبدل للسكن.

وحضرت الشكوى المتكررة من قلة رياض الأطفال على قائمة البحث في نقاشات الأمس.

وفيما طالبت عضوة بضرورة التوسع في إنشاء رياض الأطفال، وجهت العضوة جواهر بورشيد نداء لوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل قالت فيه "إن كنت تعتقد بأن الصف الأول الابتدائي أهم لديك من المرحلة الجامعية، فمن الضروري أن تكون المرحلة التمهيدية من عمر خمس إلى ست سنوات إلزامية لجميع الطلاب".

وفيما أوصت لجنة الشؤون التعليمية بإعادة النظر في مناهج اللغة العربية الجديدة في جميع مراحل التعليم العام والعمل على تعزيز قيمة اللغة العربية لدى المتعلمين، رد العضو اللواء عبدالله السعدون على هذا الطرح بإشارته إلى أنه ليس من المهم تدريس نظريات سيبويه، لأن اللغة كعلم تختلف عن الممارسة ويجب تركها للمتخصصين.


واس

     
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة لرقابة ربع سنوية على الحكومة في الشورى السعودي دعوة لرقابة ربع سنوية على الحكومة في الشورى السعودي



GMT 09:22 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يجري مفاوضات حول حصته في أوبك ضمن طاقته الإنتاجية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحفظ عقيلة صالح يفجر خلافا داخل البرلمان الليبي

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib