مكة المكرمة - المغرب اليوم
أعربت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي عن إدانتها واستنكارها لجريمة حرق ما يسمى بتنظيم (داعش) للطيار الأردني معاذ الكساسبة، وتوجهت بعزائها للمملكة الأردنية الهاشمية قيادة وشعباً ولذوي الكساسبة سائلة الله تعالي له المغفرة والرحمة.
وقال الأمين العام للرابطة عبدالله بن عبدالمحسن التركي في بيان صحفي اليوم الاربعاء: " إن حرق جماعة (داعش) للطيار الأردني معاذ الكساسبة عمل مشين جبان لا يمت إلى الإسلام بصلة ولا تقره أحكام الإسلام كما في كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم, ولا يمكن أن يقدم على ارتكابه إلا ألد أعداء الإسلام".
وأشار التركي إلى بيانات عديدة أصدرتها رابطة العالم الإسلامي من خلال أمانتها العامة وهيئاتها المستقلة في مناسبات سابقة ومؤتمرات لحوادث مشابهة حصلت في العالم أوضحت فيها موقف الإسلام من هذا العمل الإجرامي من قبل هذه الفئات المنحرفة في فكرها الخطير لكونها تسعي إلى تقويض الأمن والاستقرار في المجتمعات المسلمة باسم الدين والجهاد والشعارات الخادعة، وحذرت من الانتساب إليها ودعمها بأي شكل من الأشكال.
ودعا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.
وأوضح التركي أن الأمانة العامة تلقت اتصالات عديدة من شخصيات ومراكز وهيئات إسلامية من مختلف أنحاء العالم تستنكر هذه الجريمة الشنيعة وتعرب عن تضامنها التام مع المملكة الأردنية فيما تتخذه من الإجراءات لحفظ أمنها وحماية حدودها.
كما دعا الأمين العام للرابطة إلى العناية بتحصين الشباب, ونشر الوعي الإسلامي الصحيح الذي يبصر العقول بالمفاهيم السليمة للإسلام ويرشد السلوك نحو فعل الخير واجتناب الشر, ويعزز في النفوس حرمة الدماء والأموال والأعراض, ويحمي من الانزلاق في مهاوي الضلال والإجرام.
نقلًا عن سبأ


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر