الجزائر ـ واج
أودعت المدعوة ”ب. ليلى”، وهي فتاة تبلغ من العمر 28 سنة، شكوى قضائية ضد المدعو ”ب.خالد”، شاب في العقد الثالث من العمر، بتاريخ 25 ماي من السنة الجارية، تضمن فحواها أنها تعرفت عليه عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك، وبعد فترة تقدم لخطبتها
بعد أن تحرى أبوها وإخوتها عن أخلاقه اكتشفوا أن هذا الشاب متزوج ولديه طفلان من زوجته الأولى، وعندها طلب والدها منه الانفصال عن ابنته، أين أخطره أنه انفصل عن زوجته الأولى ويملك وثيقة تثبت طلاقه منها، وعندما توجهوا للمحكمة وتحروا من جديد عن صحة هذه الوثيقة اكتشفوا من جديد أن هذه الوثيقة مزورة، أين طلبوا منه الانفصال عن ابنتهم وديا، إلا أنه أصر على الزواج منها، ليتوجه بذلك لبوابة عمارتهم وقام بإقفال الباب بقفل حديدي، محتجزا بذلك جميع أفراد العائلة داخل العمارة بعد أن قام بالاعتداء على أخ خطيبته بالضرب المبرح، حيث هددهم بقتلها في حال لم يزوجوه إياها، ليتوجه بذلك لتخريب سيارة أشقائها. ومن جهته، أنكر المتهم جميع التهم المنسوبة إليه، حيث جاء في معرض تصريحاته أنه تعرف على هذه الفتاة عبر شبكة التواصل الإجتماعي الفايسبوك، وقرر الزواج منها ودفع لها مهرا بقيمة 10 ملايين سنتم، بالإضافة إلى خاتم الخطوبة ليتخذها زوجة ثانية له بعد موافقة زوجته الأولى، التي انقطعت عن الإنجاب بعد ولادتها الثانية.
إلا أنه أصر على إنجاب أطفال آخرين، ليقرر بذلك الإقتران بهذه الفتاة. وبعد فترة أثناء تواجدهما معا وردها اتصال هاتفي من شاب يدعى ”نسيم”، وعندما تحدث إليه وطالبه بعدم الاتصال بخطيبته مرة أخرى، أخطره هذا الشاب أنه هو الآخر خطيبها ودفع لها مهرا بقيمة 20 مليون سنتيم وطاقم من ذهب. وعندها قررت إيداع شكوى قضائية ضده قبل أن يتابعها بالنصب والاحتيال عليه، حيث التمس دفاع الضحية قبول تأسيسهم كطرف مدني وإلزام المتهم أن يدفع لهم تعويضا عن الأضرار المادية بقيمة 35ألف دج، وتعويضا ماليا عن الأضرار المعنوية بقيمة 200 ألف دج.
ليلتمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة بقيمة 100ألف دج.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر