القاهرة - المغرب اليوم
أكد شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب والرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، أهمية نبذ العنف والتطرف بكل أشكاله وصوره ومصادره، وإدانة الإساءة إلى النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وكافة الأنبياء - عليهم السلام، وسائر المقدسات والرموز والقيم الدينية العليا.
جاء ذلك في بيان لمشيخة الأزهر عقب لقاء الشيخ الطيب الأربعاء مع الرئيس الفلسطيني والوفد المرافق له، وطالب الجانبان، الإعلام الغربي بالالتزام بحرية التعبير المسؤولة التي لا تسيء إلى مقدسات الآخرين ومعتقداتهم، مؤكديْن أن التجاوزات في هذه القضية لن تخدم السلام الاجتماعي والحوار والتفاهم بين الشعوب والحضارات المختلفة.
وأضاف البيان أن اللقاء تناول بحث تطورات الواقع الفلسطيني، ومستجدات الأحداث الجارية في العالمين العربي والإسلامي، وخاصة الأوضاع في مدينة القدس المحتلة والانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني الأعزل.
كما أطلع الرئيس الفلسطيني، فضيلة الإمام الأكبر على الجهود المبذولة من أجل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وفي ضوء ذلك يطالب الإمام الأكبر الدول المحبة للسلام أن تتحد من أجل إصدار قرار دولي واضح بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وبحقوق الفلسطينيين.
"أ.ش.أ"


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر